الحرمي لـالرؤية: الزيارة منعطف مهم في مسيرة العلاقات الوطيدة

  • 11/22/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الإعلامي القطري البارز جابر الحرمي أن الزيارة التي يقوم بها حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- اليوم إلى قطر، تلبية لدعوة كريمة من أخيه صاحب السُّمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، تشكّل منعطفاً مهماً في مسيرة العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وأنها ستفتح آفاقًا جديدة من التعاون والتنسيق والتشاور بين الجانبين في مُختلف المجالات. وقال الحرمي- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن هناك ترحيبًا كبيرًا رسميًا وشعبيًا في قطر بالزيارة التي سيقوم بها جلالة السلطان إلى الدوحة، إلى جانب تفاؤل كبير بما ستحققه من نتائج ستنعكس إيجابًا في تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها، خاصة في ظل التوافق الكبير بين قطر وسلطنة عُمان حيال قضايا وملفات المنطقة، والذي ظهر جليًا في التنسيق والتشاور والمساعي الحميدة للجانبين لإيجاد حلول لهذه الأزمات. وتابع أن القمة القطرية العُمانية ستركز بالدرجة الأولى على العلاقات الأخوية الوطيدة والمتجذرة بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات، وسبل تطويرها وتعزيزها، والبناء على النجاحات التي حققتها مسيرة هذه العلاقات في قطاعات اقتصادية واستثمارية عديدة، عبر شراكات ناجحة، منها شركة "كروة موتورز" التي أعلنت مؤخرًا عن البدء بخط إنتاج حافلات من مصنعها في منطقة الدقم، إذ تمثل نموذجًا لجدية هذه الشراكة، ورغبة الطرفين في إنجاحها. وأكد الحرمي أن قضايا المنطقة ذات الاهتمام المشترك ستكون حاضرة في لقاء القمة بين جلالة السُّلطان وأخيه سمو الشيخ الأمير، وعلى رأسها دعم منظومة مجلس التعاون الخليجي، لافتاً إلى أن القيادتين تؤمنان بأهمية بقاء هذه المنظومة قوية وفاعلة من أجل شعوب هذه المنطقة، والتصدي للمخاطر والتحديات التي تعصف بالمنطقة. وأشار إلى أن هناك ملفات أخرى تلتقي فيها الرؤية القطرية والعمانية حيال أزمات المنطقة، فالبلدان يؤمنان تمامًا بأن السبيل الوحيد لحل الأزمات يتمثل في الحوار والجلوس على طاولة النقاش المباشر بين جميع الأطراف المعنية، وذلك نهج سار عليه البلدان، واستطاعا أن يحققا فيه تقدمًا ملموسًا لأزمات كبيرة في المنطقة. وأعرب الحرمي عن أن آمالا كبيرة مُعلقة على قمة السلطان هيثم بن طارق وأخيه الشيخ تميم بن حمد ليس فقط من قبل شعبي البلدين؛ بل آمال أوسع من ذلك من الشعوب التي تتطلع إلى الاستقرار والأمن وتبحث عن السلام، وترى في هذا اللقاء الكبير أملاً في إيجاد حلول منطقية لأزمات بات لها زمن تستزف الثروات والإمكانات، وقبلها الأرواح. وشدد الإعلامي القطري جابر الحرمي على أن العلاقات القطرية العمانية مُقبلة على مرحلة جديدة بعد لقاء الخير بالدوحة اليوم، وستفتح صفحات من الشراكات الناجحة في مختلف القطاعات بين البلدين، وستتعزز هذه العلاقات بنموذجيتها وإخائها الممتد والمتجذر في التاريخ.

مشاركة :