الإمارات تضاعف طاقتها لتلبية الطلب على البتروكيماويات 2025

  • 11/22/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

توقع مشاركون في معرض "عرب بلاست 2021 " ثاني أكبر تجمع عالمي لصناعة البلاستيك والبتروكيماويات، والذي أنطلق أمس بدبي، ارتفاع الطلب على هذا القطاع، كما تخطط دولة الإمارات لرفع إنتاجها من البتروكيماويات إلى الضعف تقريبًا بحلول عام 2025. وأتي ذلك مع توقعات ارتفاع الطلب عليها بين 10-15% خلال العام المقبل؛ ليصل حجم عائدات مبيعات صناعة البتروكيماويات الخليجية إلى 100 مليار دولار، مقارنة بنحو 72.5 مليار دولار، خلال عام 2019 وهو ما يشكل تقريبًا 2 % من إجمالي قيمة مبيعات الصناعة العالمية. وبلغ حجم إنتاج دول مجلس التعاون الخليجي من البتروكيماويات في 2019 نحو 175 مليون طن تشكل 8.5 % من إجمالي الإنتاج العالمي، حسب بيان صحفي. وأكد رشيد مبيض، مدير معرض "عرب بلاست 2021" تسجيل أرقام قياسية من ناحية عدد زوار المعرض إذ وصل إلى أكثر من 15،000 زائر، مؤكدًا أن الحدث بات يعد عالميًا من حيث التنظيم واستقطاب المشاركات الدولية. وتوقع خبراء أن يشهد قطاع البتروكيماويات نموًا كبيرًا خلال السنوات الخمس المقبلة؛ ليصل إلى أكثر من 2.3 مليار طن في عام 2026 خصوصًا مع دخول 1158 مصنعًا جديدًا للتشغيل بحلول عام 2030. وأوضحوا أن قطاع البتروكيماويات الخليجي، حقق إيرادات بلغت 84.1 مليار دولار في عام 2018؛ حيث بلغت إنتاجية القطاع نحو 174.8 مليون طن؛ لترتفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة إلى 2.8%.. ويحتل قطاع البتروكيماويات المرتبة الثانية في الاقتصاديات الخليجية، كما يعد من أكبر القطاعات الإنتاجية غير النفطية، في دول مجلس التعاون الخليجي، حتى أصبح قطاع الصناعات البتروكيماوية يشكل أحد أهم الأنشطة الصناعية التحويلية، وموردًا أساسيًا للصناعات البتروكيميائية في العالم، إلا أن دول الخليج تتفاوت من دولة إلى أخرى في اعتمادها على هذا القطاع الحيوي. وأعلنت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك"، أن صناعة البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي شهدت خلال السنوات الماضية نهضة قوية، وبات قطاع الصناعات البتروكيماوية الخليجية يشكل أحد أهم الأنشطة الصناعية التحويلية؛ وهو يستوعب نحو 59.6% من مجموع الأموال المستثمرة في هذه الصناعات؛ أي ما يعادل 220.3 مليار دولار. يذكر أنه أعلن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا"- المنظمة الممثلة للقطاع في دول مجلس التعاون خلال نوفمبر تشرين الثاني 2021، عن توقعاتها لنمو القطاع الكيماوي الخليجي خلال عامي 2021 و2022 على ضوء تعافي الاقتصاد الإقليمي والعالمي في أعقاب تفشي جائحة " كوفيد 19 ". ومن المتوقع أن تشهد صناعة الكيماويات نموًا عبر جميع المؤشرات الرئيسية بما في ذلك إيرادات المبيعات ومعدلات الإنتاج والتجارة الدولية.

مشاركة :