مانشستر سيتي يستعيد وصافته المحلية وهيبته القارية على حساب إيفرتون

  • 11/22/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

لندن - استعاد مانشستر سيتي، حامل اللقب، المركز الثاني ووجه إنذاراً شديد اللهجة إلى ضيفه باريس سان جرمان الفرنسي عندما أكرم وفادة ضيفه إيفرتون بثلاثية نظيفة الأحد في ختام المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وانتظر مانشستر سيتي الدقيقة 44 لترجمة أفضليته إلى هدف عبر مهاجمه الدولي رحيم سترلينغ اثر تمريرة عرضية خلف الدفاع من المدافع الدولي البرتغالي جواو كانسيلو تابعها بيمناه على يسار الحارس جوردان بيكفورد. واحتفل سترلينغ بأفضل طريقة ممكنة بمباراته الـ300 في الدوري الإنكليزي الممتاز وبات في عمر 26 عاماً و348 يوماً رابع أصغر لاعب يصل هذا الحاجز والأصغر منذ لاعب وسط ليفربول جيمس ميلنر في نيسان/أبريل 2012 (26 عاماً و117 يوماً) عندما كان يدافع وقتها عن ألوان مانشستر سيتي أيضاً. في المقابل، مرر كانسيلو الكرة الحاسمة السادسة له في 18 مباراة هذا الموسم مع سيتي، وهو العدد الذي حققه في موسميه الأولين مع الفريق الإنكليزي في مختلف المسابقات. وعزز مانشستر سيتي أفضليته مطلع الشوط الثاني وتحديداً بعد 10 دقائق من انطلاقته بواسطة لاعب وسطه الدولي الإسباني رودري بتسديدة قوية رائعة بيمناه من خارج المنطقة (55).  "جودة الفريق"  وقال رودري "ربما كانت الأمور أصعب بعد فترة التوقف الدولي لاسبوعين لكننا اظهرنا للجماهير مستوى جودة هذا الفريق. ضغطنا منذ البداية والجميع قدّم مباراة رائعة وكان بإمكاننا تسجيل أكثر من ثلاثة أهداف". وأضاف الدولي البرتغالي الآخر برناردو سيلفا الهدف الثالث مستغلاً كرة مرتدة من الدفاع اثر تسديدة قوية لبالمر من حافة المنطقة فتابعها بسهولة داخل المرمى (86). وهو الهدف الـ25 لسيلفا في الدوري مع 25 تمريرة حاسمة، كما هي المرة الأولى التي يهز فيها الشباك في مناسبتين متتاليتين منذ آذار/مارس 2018. وكان سيلفا سجل الهدف الثاني في مرمى مانشستر يونايتد في المرحلة الماضية. وواصل حامل اللقب صحوته وحقق فوزه الثاني توالياً منذ خسارته المفاجِئة أمام ضيفه كريستال بالاس صفر-2، بعد الأوّل على مضيفه وجاره مانشستر يونايتد 2-صفر. وقال غوارديولا "بشكل عام سيطرنا على المباراة. لعبنا المباراة التي كان يجب أن نلعبها للتغلب على فريق مثل إيفرتون". وهو الفوز الثامن على التوالي لحامل اللقب على إيفرتون في الدوري، والثامن له هذا الموسم مقابل تعادلين وخسارتين فرفع رصيده إلى 26 نقطة فاستعاد المركز الثاني بفارق نقطة واحدة أمام ليفربول الفائز على ضيفه أرسنال برباعية نظيفة السبت في افتتاح المرحلة، وبفارق 3 نقاط خلف تشلسي المتصدر والفائز على مضيفه ليستر سيتي صفر-3 السبت أيضاً. وأكد مانشستر سيتي استعداده الجيد لاستضافة باريس سان جرمان الأربعاء المقبل في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا. وخاض رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا المباراة في غياب نجمهم وصانع العاب المنتخب البلجيكي كيفن دي بروين بسبب إصابته بفيروس كورونا، وسيغيب عن مباراة الأربعاء أيضاً حيث يسعى فريقه إلى رد الاعتبار إلى خسارته أمام سان جرمان صفر-2 في الجولة الثانية في 28 أيلول/سبتمبر الماضي وبالتالي حجز بطاقته إلى ثمن النهائي. ويتصدر مانشستر سيتي ترتيب المجموعة الأولى برصيد تسع نقاط بفارق نقطة واحدة أمام باريس سان جرمان الفائز على ضيفه نانت 3-1 السبت في الدوري الفرنسي، وبفارق خمس نقاط أمام كلوب بروج البلجيكي الذي يلاقي لايبزيغ الألماني صاحب المركز الأخير برصيد نقطة واحدة. في المقابل، مُني ايفرتون بخسارته الرابعة في مبارياته الست الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز، فبقي في المركز الحادي عشر بعدما تجمد رصيده عند 15 نقطة. فوز أول لكونتي مع توتنهام  وحقق توتنهام فوزه الأوّل في ثاني مباراة له بقيادة مدربه الجديد الإيطالي أنتونيو كونتي عندما تغلب على ليدز يونايتد 2-1. وحول النادي اللندني تخلفه بهدف للويلزي دانيال جيمس (44) إلى فوز بهدفين سجلهما لاعب الوسط الدولي الدنماركي بيار هويبييرغ (58) والمدافع الدولي الإسباني سيرخيو ريغيلون (69). وهو الفوز الأول لتوتنهام في مبارياته الأربع الأخيرة بعد خسارتين أمام مضيفه وجاره وست هام يونايتد صفر-1 وضيفه مانشستر يونايتد صفر-3 وتعادل مع مضيفه ايفرتون في أول مباراة له بإشراف كونتي بديل البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو. وارتقى توتنهام الى المركز السابع برصيد 19 نقطة مقابل 11 نقطة لليدز يونايتد الذي تراجع الى المركز السابع عشر. وبات توتنهام يتخلف بفارق 4 نقاط عن جاره وست هام يونايتد صاحب المركز الرابع الاخير المؤهل لمسابقة دوري ابطال اوروبا. وعلّق كونتي على ذلك قائلاً "هذه نقطة يجب أن نبدأ بها. قلت هذا للاعبين، فهم بحاجة إلى فِهم ما إذا كنا نريد ذلك، يمكننا فعله"، مضيفاً "في الشوط الثاني، قمنا بتغيير شيء ما من الناحية التكتيكية وأردنا أيضًا اللعب بنفس قوة ليدز، في الخط الأمامي". وكان ليدز صاحب الافضلية في الشوط الاول على الرغم من غياب نجميه البرازيلي رافينيا وهدافه باتريك بامفورد، ونجح في ترجمتها الى هدف قبل نهايته بدقيقة واحدة عبر جيمس اثر تمريرة من جاك هاريسون. وتحسن أداء توتنهام كثيراً في الشوط الثاني فنجح في إدراك التعادل عبر هويبييرغ الذي استغل تمريرة من البرازيلي لوكاس مورا سددها بيسراه على يسار الحارس الفرنسي ايلان ميلييه (58). ومنح ريغيلون التقدم لتوتنهام عندما استغل كرة مرتدة من القائم الأيسر اثر ركلة حرة مباشرة ارتطمت بكتف المدافع الهولندي باسكال سترويك فتابعها داخل المرمى (69).

مشاركة :