هام – الرياض – ناصر الغربي : بمناسبة مرور سبعة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ورعاه ـ مقاليد الحكم، يرفع العضو الفخري لجمعية “إعلاميون” رجل الأعمال الشيخ محمد بن سمار، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بهذه المناسبة العزيزة على كل مواطن في هذا الوطن الغالي. وأكد بن سمار، أن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – منذ توليه الحكم وضع الوطن على أعتاب مرحلة جديدة ونقلات كبيرة من التقدم والرقي، شكلت تحولاً إيجابياً ونقلةً على جميع الأصعدة في مسيرته المباركة، أولى خلالها ـ حفظه الله ـ الأهمية القصوى لإعمار المملكة ونهضتها بعمل مستدام ورؤية حكيمة تستهدف أخذ المملكة لمكانتها الطبيعية في مقدمة دول العالم بريادتها ومواقفها وقيادتها له. وأشار ابن سمار إلى أن هذه الذكرى الغالية مصدر فخر واعتزاز، لما تحمله من دلالات وأبعاد عميقة، في ظل ما يعيشه الشعب السعودي من وحدة وترابط مع قيادته الرشيدة، وما ينعم به من نماء واستقرار ونهضة في هذا الوطن العزيز. ولفت العضو الفخري لجمعية “إعلاميون”، أن خادم الحرمين الشريفين علاقته – حفظه الله- وثيقة بالشعب، والتي تقوم على أسس ثابتة وراسخة، لما يتمتع به ـ رعاه الله ـ من نظرة ثاقبة وفكر مستنير وعمل جاد ودؤوب في خدمة دينه ووطنه وأمته، يعاضده ولي عهده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله ـ الذي جعل الطموحات والتطلعات تنمو وتتسع وتبلغ آفاقًا غير مسبوقة، ليكون هذا الوطن رائدًا ومنتجًا عبر المنجزات والتحولات والمبادرات والمشاريع العملاقة التي امتدت بالخير والنماء إلى كل المناطق والمدن، حاملةً معها عصرًا جديدًا تبوأت فيه بلادنا ـ ولله الحمد ـ مكانةً عظيمةً بين دول العالم. وبيّن بن سمار، أن خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ يؤكد دائماً على دور المملكة السياسي والإنساني والتنموي محليًا وإقليمًا ودوليًا، انطلاقاً من مكانتها الاستراتيجية وثقلها على المستوى الدولي، ففي كلمته التي ألقاها مؤخرًا عبر الاتصال المرئي في اجتماع قمة مجموعة العشرين في روما، تحدث ـ حفظه الله ـ عن دور المملكة المحوري نحو التعاون والتعاطي الأمثل مع الأزمات الاقتصادية والصحية، وما تقوم به من جهود في سبيل تزويد العالم بالطاقة النظيفة، ودعم الابتكار والتطوير، وإيجاد التوازن في أسواق النفط. وهو ما سبق وأكد عليه ـ حفظه الله ـ في كلمته في الدورة “76” للأمم المتحدة، التي تضمنت الإشارة إلى جهود المملكة ومبادراتها ورؤيتها بشأن توطيد الأمن والاستقرار ودعم الحوار والسلم العالميين، وتوفير الظروف الداعمة للتنمية والمحققة لتطلعات الشعوب في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم أجمع. كما أولت المملكة، اهتمامًا كبيرًا ببرامج البيئة والمناخ، حيث أطلق سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد الأمين ـ حفظه الله ـ النسخة الأولى للمنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، ما أكد قيادة المملكة للعالم في العديد من المجالات بأفعالها التي أبهرت العالم.
مشاركة :