أكد مدير العلاقات المهنية بالجامعة الأهلية حسين محمد حبيب بأن أكثر من 1000 طالب من طلبة الجامعة الاهلية قد استفادوا من فعاليات الإرشاد المهني التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة تحت شعار «شباب الأهلية» تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل بن محمد علي حميدان، حيث تضمنت فعاليات الإرشاد المهني نحو 80 ورشة تدريبية ساهم في تقديمها أكثر من 50 شخصية من أرباب بسوق العمل والمختصين المهنيين وأساتذة الجامعة، بهدف تهيئة الطلبة لخوض غمار سوق العمل من خلال إشراكهم في البرامج التدريبية وإتاحة الفرص التدريبية التي تؤهلهم للاستعداد بشكل أكثر فاعلية لسوق العمل. وقد شارك رئيس قسم تقييم برامج التدريب بالمؤسسات في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عمار الخياط في فعاليات الإرشاد المهني وقدم شرحًا وافيًا عن المبادرات التي تقدمها الوزارة لخريجي الجامعات سواء التدريب على رأس العمل أو التلمذة المهنية من خلال برنامج «فرص». وأكد الخياط أن إدارة التدريب وتطوير القوى العاملة تقدم للباحثين عن عمل فرص وظيفية وبرامج تدريبية تؤهلهم للوظائف الشاغرة في سوق العمل، عبر إخضاع المتقدمين إلى اختبار الميول والقدرات، وتقديم النصائح من خلال التوجيه والإرشاد المهني، بالإضافة إلى صقل المهارات الوظيفية للباحثين عن عمل وتقديم البرامج الاحترافية لتحقيق الاستقرار الوظيفي. وقال الخياط بأن الإدارة تقدم نوعين من البرامج التدريبية، الأول يسمى ببرنامج «ضمان» وهو برنامج مخصص للضمان الوظيفي يقدم بالتعاون مع المعاهد التدريبية التي تعرض الوظائف الشاغرة في السوق وتُعد برامج تدريبية لها صلة بتلك الشواغر لصقل المهارات وإكساب الباحثين الخبرات اللازمة التي تعزز من فرص قبولهم في تلك الشواغر. أما بالنسبة للبرنامج الثاني يسمى بـ»فرص» وهو برنامج يُعنى بالتدريب على رأس العمل أو التلمذة المهنية ومتعلق بمهنة أو عدد من المهن المحددة في مؤسسات القطاعين العام والخاص، وقد يشتمل على التدريب النظري في حالات برامج التلمذة المهنية، ويتم فيه التعاقد بين صاحب العمل والباحثين عن عمل لفترات تدريبية لا تقل عن شهر واحد وقد تصل إلى ثلاث سنوات كحد أقصى. ويهدف برنامج «فرص» إلى تقديم فرص تدريبية للشباب البحريني في شركات ومؤسسات القطاع الخاص لتنمية قدرات الكوادر الوطنية وصقل مهاراتهم وتعزيز خبراتهم من خلال التدريب على رأس العمل، إلى جانب العمل على زيادة حجم كفاءة الشباب وبناء الثقة عبر مهارات عملية وتطبيقية تساعد الشباب على بناء مستقبلهم وتهيئتهم للدخول في سوق العمل وجعلهم الخيار الأمثل للتوظيف. وعرفت مساعدة مدير التواصل والشراكات/مشاريع الأمل لطيفة صويلح، عن مبادرة مشاريع الأمل التي يحتضنها صندوق الأمل، وهي قائمة على تمكين الأجيال القادمة من رواد الأعمال البحرينيين والاستثمار فيهم، وتزويد رواد الأعمال الطموحين بالأدوات والموارد والشبكات اللازمة للتوسع والازدهار في مجال ريادة الأعمال بالمملكة. واستعرضت لطيفة صويلح المبادرات الثلاث التي أطلقت لتنمية الروح الريادية ودعم الشباب البحريني في مجال ريادة الأعمال وهي: مبادرة «بداية» عبارة عن برنامج يهتم بالأفكار الأولية في المرحلة الابتدائية من إنشاء العمل التجاري وتطويرها، ومبادرة «بيبان» وهي برنامج تلفزيوني قائم على ريادة الأعمال ويستهدف الأعمال التجارية في مرحلة النمو والتطور، وأخيرًا مبادرة «وجهة» وهي برنامج يستهدف الأعمال القائمة عبر الانترنت والانستغرام. وتطرقت إلى ورش العمل التي تنظمها مشاريع الأمل وهي ورشتان متخصصتان في تعزيز ودعم الأعمال، الأولى تسمى بـ»فرصة» وتهدف إلى قياس قابلية التوسع في المشروع أو العمل التجاري، والأخرى حصرية لطلبة الجامعة لتعزيز وغرس روح المبادرة.
مشاركة :