في الوقت الذي يحتدم فيه القتال في مدينة تعز اليمنية لتحريرها من قبضة المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، قال قيادي بارز في المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، إن قوات التحالف سترسل بارجتين حربيتين، إحداهما سعودية والأخرى إماراتية، محملتين بالأسلحة والذخائر للمقاومة الشعبية والجيش الوطني، وذلك في إطار تقوية جبهة القتال في تعز وحسم المعركة فيها. وذكر عادل عبده فارع، المكنى «أبو العباس»، وهو قائد الجبهة الشرقية في تعز، في بيان صادر عنه، أن البارجتين ستصلان قريبا إلى السواحل القريبة من تعز. وتحفظ القيادي في مقاومة تعز عن ذكر تفاصيل تتعلق بالعملية العسكرية الشاملة لتحرير المدينة. وفي هذه الأثناء، قال مصدر عسكري مطلع في تعز، لـ«الشرق الأوسط»، إن الميليشيات الحوثية وقوات صالح حشدت، خلال اليومين الماضيين، المزيد من القوات التي وصلت من محافظتي إب والحديدة، بغية استعادة السيطرة على باب المندب وذباب، وقطع طرق الإمدادات للمقاومة. من جهة أخرى، ذكرت مصادر رسمية في محافظة مأرب لـ«الشرق الأوسط»، أن السلطات الشرعية تعتزم إجراء تغييرات في مكاتب الجهات والمؤسسات التنفيذية، وعزل كل من ثبت ارتباطه أو تواطؤه مع الانقلابيين. وأكدت المصادر أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أصدر قرارا بتغيير مدير المصرف المركزي في مأرب. وأضافت المصادر أن التغييرات تشمل معظم فروع مؤسسات الدولة، وقيادات أمنية وعسكرية، بهدف تطبيع الأمن والاستقرار في محافظة مأرب التي توصف بأنها أغنى المحافظات اليمنية والتي تتميز بوجود منابع النفط والغاز فيها. وتحيط بمأرب ست محافظات هي: الجوف من الشمال، وشبوة والبيضاء من الجنوب، وحضرموت وشبوة من الشرق، والعاصمة صنعاء من الشمال والغرب.
مشاركة :