الإمارات تسعى للحفاظ على التراث الذي ساهم في صعودها..

  • 11/8/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ما زالت السفن التقليدية المعروفة باسم الداو راسية في خور دبي التاريخي، في دلالة على أهمية هذا الممر التجاري المائي، الذي يرجع تاريخه إلى نحو مئة عام، وهو ما دفع الإمارة للسعي لتسجيله في اليونسكو. تسعى دبي إلى تسجيل منطقة خور دبي التجارية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) ضمن مسعى الإمارة للحفاظ على التراث الذي ساهم في صعودها إلى مكانتها الحالية. وتحمل السفن الشراعية التقليدية، التي تُعرف باسم الداو في منطقة الخليج، منذ أكثر من 100 عام، سلعا ومواد غذائية، من خور دبي في وسط المركز التجاري التاريخي بالمدينة الى الدول المجاورة وغيرها. راشد محمد بوخش المدير التنفيذي لادارة التراث العمراني في دبي. وعلى الرغم من أن سفن الشحن الضخمة والموانئ الحديثة هذه الأيام أخذت معظم التجارة التي كانت تمر عبر خور دبي، فإن الخور التاريخي ما زال حيويا بالنسبة للمصالح التجارية للإمارة، حيث يعج بالسفن التقليدية التي تنقل سلعا ومأكولات وغيرها. وأوضح بوخش أن نحو 24 ألف سفينة تقليدية تبحر في مياه خور دبي سنويا محملة بسلع تجارية متنوعة ومواد غذائية الى إيران ودول أخرى مجاورة. ويعمل خور دبي حاليا بشكل أساسي كمركز لإعادة توزيع السلع والبضائع التي يتم استيرادها من دول العالم المختلفة عبر سفن شحن أكبر. وتسعى إدارة التراث العمراني في دبي حاليا للحفاظ على منطقة دبي التاريخية التي تقع على مساحة ثلاثة كيلومترات مربعة تضم خور دبي والمناطق القديمة المحيطة مثل الشندغة وبر دبي والأسواق القديمة وحي الفهيدي. وذكر بوخش أن فريقا من اليونسكو سيتفقد تلك الأماكن ، التي يرجع تاريخها إلى عام 1799، بنهاية 2016، لتقييم مدى أهليتها كموقع للتراث العالمي، ومن المتوقع أن يتخذ الفريق قرارا فى هذا الشان في عام 2017.

مشاركة :