قالت تقارير صحفية من عدة مصادر ان عددا من المثليين العرب بدأوا بالتوافد على الدوحة بعد ان صدرت مؤشرات من قطر على التزامها بحرية الممارسة الجنسية واعطاء المثليين حقوق الحرية في الزواج والحياة بشكل طبيعي في قطر. واضافت هذه المصادر ان قطر قبلت تسهيل اجراءات الشواذ وتصديق عقود الزواج بين المثليين مما شجع عددا من المثليين اوالشواذ على التوجه الى الدوحة لممارسة حقوقهم الشاذة في قطر وتحقيق رغبتهم في الزواج بشكل قانوني بعد ان سهلت لهم قطر هذا الامر التزاما بما تعهدت به قطر رسميًا بالسماح للشواذ والمثليين جنسيًا بممارسة طقوسهم بدون تمييز في مونديال الدوحة 2022 وهو ما يمثل الفساد القيمي والأخلاقي في قطر.. وشكل صدمة جديدة في نفوس المواطنين والمقيمين في دولة قطر والمنطقة الخليجية والعربية على اختلاف انتماءاتهم الدينية، لاسيما مع إجماع الأديان السماوية كافة على تجريم المثلية الجنسية، باعتبارها من أكبر الكبائر المحرمة والفواحش المنافية للقيم والأخلاق السوية والمخالفة للفطرة الإنسانية السليمة. ومع قرب تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022، تطفو على سطح الأحداث قضايا عدة تشكل إحراجًا للشعب القطري في محيطه العربي والإسلامي والدولي ليس فقط بسبب شبهات الفساد المالي وانتهاكات حقوق العمالة الأجنبية المشاركة في تشييد ملاعب المونديال، وإنما لما تقدمه سلطات الدوحة من تنازلات مخزية مثَّلت استخفافًا بمشاعر الشعب القطري العربي المسلم، وخروجًا على القوانين المحلية والأعراف المعلنة، وانتهاكًا للقيم الأخلاقية والثوابت الدينية كافة. فبعد إعلان الحكومة القطرية التزامها رسميًا بالسماح للشواذ والمثليين جنسيًا بممارسة طقوسهم بدون تمييز في مونديال الدوحة 2022، جاء احتفال السفارة الأمريكية لدى الدوحة بما يسمى بيوم المثليين العالمي، وإضاءة مبنى السفارة في الدوحة بألوان علم «القوس قزح» ليشكل صدمة جديدة في نفوس المواطنين والمقيمين في دولة قطر والمنطقة الخليجية والعربية على اختلاف انتماءاتهم الدينية، لاسيما مع إجماع الأديان السماوية كافة على تجريم المثلية الجنسية، باعتبارها من أكبر الكبائر المحرمة والفواحش المنافية للقيم والأخلاق السوية والمخالفة للفطرة الإنسانية السليمة. وستكون قطر بذلك أول بلد عربي مسلم يعترف بحقوق المثليين جنسيًا، وكان الناطق باسم الحكومة القطرية قد اعلن في بيان له تأكيدا بالموافقة رسميًا على استضافة الشواذ بدون تمييز عن بقية الرياضيين والمشجعين، بدعوى أن «الحكومة القطرية تريد أن يكون مونديال 2022 فرصة ثمينة لتجسير الفوارق الثقافية في العالم، وتتطلع إلى استضافة وخدمة الجميع بدون تمييز بين الأعراق واللغات والأديان والثقافات»، في التزام وتعهد قطري رسمي بعدم منع المثليين من ممارسة الشذوذ علنًا، كما في الدورات السابقة وآخرها في موســكو، إذ كــان المثليــون يتجمعــون وسط العاصمـــة ويرفعـــون أعلامــهم الخاصــة (بشعار قوس قزح) ويمارســون طقوسـهم بموافقة رسمية.
مشاركة :