صدر مؤخراً للزميل والكاتب الصحفي الأستاذ محمد بن عبدالله الحسيني كتاب الطريق إلى شقراء (لمحة تاريخية.. جولة ميدانية.. تراجم مختصرة) في طبعته الثانية، وقد جاء الكتاب في "559" صفحة من القطع المتوسط، وقدّم للكتاب العلامة الشيخ أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري، الذي أثنى على مؤلفه بما يستحقه من تقدير في سبيل تأليف هذا الكتاب، وأورد في هذه المقدمة الكثير من المعلومات التاريخية عن شقراء وأفاض فيها، ويحتوي الكتاب على ثلاثة أبواب قسم كل باب إلى فصول، ففي الباب الأول قدم الكاتب لمحة عن الوشم وشقراء التاريخية والحديثة وضمنه خمسة فصول تحدث في الفصل الأول عن الطريق إلى شقراء، وذكر فيه عددا من المحافظات التي يمر بها طريق الذهاب والعودة وهي (حريملاء وثادق ومرات وضرماء) وعددا من المراكز (رغبه والقصب والمشاش والوقف وغسلة وأثيثية وثرمداء)، وفي الفصل الثاني عن الوشم والوشوم، فيما تحدث في الفصل الثالث عن شقراء الحديثة، وجاء التعليم في شقراء في الباب الرابع فيما اختتم هذا الباب بالفصل الخامس الذي تحث فيه عن المكانة التجارية لشقراء، أما الباب الثاني فقد خصصه لذكر أعلام من شقراء والوشم وحوى فصلين فقط ذكر في الأول منهما أعلام من الرجال والثاني نساء من شقراء، أما الباب الثالث والأخير فقد خصصه للحديث عن شقراء بين الشعر والتاريخ واشتمل على سبعة أبواب ذكر في الباب الأول شقراء في لسان الشعر، والثاني شقراء في عيون الرحالة والمؤرخين، والثالث شقراء في عيون محبيها وأبنائها، وأورد في الباب الرابع مقتطفات من القصص والنوادر النجدية، فيما جاء الحديث عن إعادة تأهيل التراث العمراني لشقراء في الباب الخامس، والباب السادس سياحة وآثار، والباب السابع حرب شقراء عند محاصرة ابن رشيد لها، واختتم الكتاب بذكر المصادر والمراجع وفهرس المعلومات، وقد تميز الكتاب باحتوائه على العديد من الصور المعبرة عن مواضيع الكتاب إضافة إلى العديد من القصائد والتراجم والسير، كما تميز الكتاب بسلاسة أسلوب مؤلفه الذي أضفى عليه جوا من المتعة التي يجدها القارئ والباحث في ثنايا هذا الكتاب القيم بطباعته الجميلة والذي تتولى عرضه ونشره وتوزيعه دار تراث الوشم للنشر وتوزيع الكتب التاريخية والتراثية والعروض الثقافية ومقرها سوق (حليوة) التراثي بمحافظة شقراء.