استمرت النغمة الحمراء في مؤشرات الأسواق المحلية والخليجية للجلسة الثانية على التوالي، وفقد مؤشر بورصة الكويت العام نسبة 0.72 في المئة تعادل 52.58 نقطة، ليقفل على مستوى 7202.64 نقطة، بسيولة تراجعت الي مستوى 57.8 مليون دينار تداولت عدد أسهم هو الأدنى خلال هذا الشهر بلغ 315.8 مليون سهم عبر 12718 صفقة، وتم تداول 147 سهما ربح منها 41، بينما خسر 83 واستقر 23 دون تغير. وخسر مؤشر السوق الأول نسبة 0.79 في المئة، أي 61.77 نقطة، ليقفل على مستوى 7799.41 نقطة بسيولة نامية نسبيا قريبة من 32 مليون دينار تداولت حوالي 74 مليون سهم عبر 4820 صفقة، وربح 5 أسهم فقط مقابل تراجع 16 واستقرار 4 دون تغير. كما خسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة أقل كانت 0.54 في المئة أي 32.92 نقطة، ليقفل على مستوى 6049.04 نقطة بسيولة متراجعة الى ما دون 26 مليون دينار تداولت 241.5 مليون سهم عبر 7898 صفقة، وتم تداول 122 سهما، ارتفع منها 36 وخسر 67، بينما استقر 19 دون تغير. النفط دون 80 دولاراً بدأت تعاملات بورصة الكويت أمس محايدة وعلى قلق، وكانت الأضعف خلال الفترة الماضية، واستمر تركزها منذ البداية على سهمين من السوق الرئيسي ومثلهما في الأول، وهما جي إف إتش ووطنية عقارية، ثم عقارات الكويت وبنك وربة، ثم خسرت جميعها بنسب واضحة وأثرت على مؤشراتها ولحق بها أسهم أجيليتي والبنك الوطني اللذان خسرا نسبة واضحة كذلك بنهاية الجلسة تجاوزت 1.2 في المئة، وكان الأبرز خسارة سهم الوطنية العقارية، الذي شهد تحركا مضاربيا قويا بان أكثر خلال فترة المزاد، حيث تقاطعت العروض والطلبات بملايين الأسهم ليتصدر السيولة قبل جي إف إتش، المستمر على وضعه المضاربي الكبير، وخسرت أسهم زين وبنك بوبيان وأهلي متحد وصناعات ومتكاملة، ولم ير اللون الأخضر بسيولة جيدة سوى اسهم مشاريع والبورصة وبنك برقان، ومن الأسهم الصغيرة مينا وأسيكو، لتنتهي الجلسة حمراء بضغط متنوع بين أسهم قيادية وأسهم السوق الرئيسي. وكان ضغط تراجعات أسعار النفط وبدايته الضعيفة في الأسواق الآسيوية مستمرا على مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون، لتتراجع جميعها باستثناء مؤشر سوق أبوظبي الذي عاكس البقية وربح ثلث نقطة مئوية، وكانت بداية تعاملات أسعار النفط وحتى انتهاء جلسة الأسواق المالية الخليجية، حيث ارتفع نفط برنت القياسي الى مستوى 79 دولارا للبرميل.
مشاركة :