قطع لافتة من الكريستال البوهيمي، مغطاة بشرائح من البلاستيك المستعمل، وأكياس بلاستيكية، وزجاجات فارغة، وحفاضات أطفال، وغيرها من الحطام البلاستيكي...معروضات يحتضنها جناح جمهورية التشيك في إكسبو 2020 دبي، تثير أسئلة كثيرة، لكن الجواب سرعان ما يأتي عبر لافتة صغيرة كتب عليها "معرض محيطات البلاستيك"، وعند السؤال عن الهدف معرض كهذا، يجيبك ماريك لاندا، منظم المعرض: إنها محاكاة لقاع البحر، وإدراك ما يعانيه عالم الأسماك والبحار، ورسالة قوية للحفاظ على البيئة والاستدامة. "مرحبا بكم في بيئة الأسماك" بهذه العبارة يستقبل منظمو المعرض الزوار شارحين أن هذه الفوضى هي انعكاس لما يحصل تحت الماء، مؤكدين أن التخلص من كل المواد البلاستيكية في حياتنا، له تأثير سريع وإيجابي على البيئة البحرية، وتجربة "هاواي" أكبر مثال على ذلك، حين حظرت استخدام البلاستيك. يقول ماريك لاندا، منظم المعرض: "يتعلق مشروع المعرض هذا بالبيئة. لقد أصيب هؤلاء الفنانون الأربعة بالرعب من حالة قاع البحر، لذا، قرروا معاً إقامة معرض يدمرون فيه جمال تماثيل الكريستال البوهيمية اللافتة من خلال إحاطتها بالنفايات البلاستيكية.. هذه هي حال الحياة البحرية في المحيطات اليوم". يضم "معرض محيطات البلاستيك" منحوتات لأربعة فنانين تشكيليين، وهم: بافيل باكسا، وفلاستيميل بيرانيك، وياروسلاف بروسيك، وإيلا سمسيك، وعند إجراء بحث سريع في "جوجل"، تجد أن أعمالهم تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم. يواصل "معرض محيطات البلاستيك" استقبال زواره في الجناح التشيكي حتى يوم 30 نوفمبر الجاري، ثم تنتقل المعروضات بعد ذلك إلى إندونيسيا، وجزر المالديف، وغيرها ضمن جولة قرر منظمو المعرض القيام بها لرفع مستويات الوعي مما أسموه "معاناة قاع البحر". طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :