"زايد للدراسات" ينظم ندوة "الإمارات والخمسين"

  • 11/23/2021
  • 12:19
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 23 نوفمبر / وام / نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات بالتعاون مع جامعة زايد أمس " الإثنين " ندوة بعنوان "الإمارات والخمسين المقبلة: استراتيجيات كبرى واستشراف للمستقبل". شارك في الندوة .. سعادة عبد الله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد، وسعادة سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية، وسعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم، وسعادة محمد باهارون المدير العام لمركز دبي لبحوث السياسات العامة، وأدارت الندوة فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث. وأكد بدر الأميري المدير الإداري لمركز زايد للدراسات والبحوث - في كلمة النادي - إيمان النادي أن المنجز العظيم الذي تحقق في الدولة كان بفضل القيادة الملهمة التي حبا بها الله الإمارات، وبفضل الإخلاص والوفاء وحسن الانتماء والعطاء من كل إماراتي، وأن المزيد من العطاء سيعزز الوصول إلى الأهداف المرجوة للعقود الخمسة المقبلة. وألقى الدكتور فارس الهواري عميد كلية العلوم الطبيعية والصحية في جامعة زايد، كلمة باسم الجامعة، أكد فيها أن دولة الإمارات تدخل إلى الخمسين المقبلة متوجة بإنجازات تاريخية خلال الخمسين المنصرمة، تؤسس عليها للانطلاق نحو المستقبل، مشيداً بوثيقة مبادئ الخمسين التي تعكس روح الاتحاد وقيمه السامية قيم التسامح والتعايش والخير والعطاء الإنساني التي شكلت ركائز لمسيرة الدولة. فيما أكدت فاطمة المنصوري أن الندوة التي جاءت في إطار احتفالات النادي باليوم الوطني الخمسين للدولة تعد قراءة في وثيقة الخمسين التي لخصت ما وجه به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وما اعتمده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة من توجهات جديدة لدولة الإمارات خلال المرحلة التاريخية المقبلة. وتناول عبد الله آل صالح دور الاقتصاد في تحقيق رؤية الخمسين ومبادرات الوزارة في فتح الشراكات الاقتصادية مع الدول الأخرى، وقال إن المبادئ العشرة حددت مركزية الأهداف الاقتصادية بحيث تكون السياسة في خدمة الاقتصاد. كما تحدث عن تطوير منظومة التشريعات في الدولة لتواكب النقلة النوعية في الاقتصاد، مضيفاً: "مع افتخارنا بما تحقق في الخمسين الماضية إلا أننا ننظر إلى ما سنحققه في الخمسين المقبلة"، مؤكداً أن التطلع إلى المستقبل هو أساس نمو وازدهار المجتمعات. ووصف آل صالح إن الإنجازات التي تمت منذ الاتحاد وإلى الآن في الاقتصاد بأنها مشرفة في كل المجالات، مشيراً إلى أن الإمارات اليوم اقتصاد متنوع يشكل فيه النفط فقط 30 % من الناتج المحلي الإجمالي والبقية تأتي من القطاعات الخدمية والصناعية. وتحدث سلطان الشامسي عن المساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات، مؤكداً أن البعد التنموي والإنساني كان جزءاً أصيلاً من الدولة منذ تأسيسها. وألقى الضوء على أدوار صندوق أبوظبي للتنمية والجمعيات الخيرية التي أنشئت في الدولة منذ وقت مبكر وتناول المراحل الأربع التي مر بها قطاع المساعدات الخارجية ، والجانب الإنساني في الاستثمارات الإماراتية في الخارج، وأثرها الإيجابي على المجتمعات. من جانبها أكدت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي على دور قطاع التعليم في السنوات المقبلة، وبينت المراحل التي سيصل إليها في الخمسين القادمة ضمن خطط تطوير المنظومة التعليمية التي وضعتها وزارة التربية والتعليم.. لافتة إلى أن الشباب يتمتعون في ظل القيادة الرشيدة بفرص ذهبية لتنمية مواهبهم ومهاراتهم في مختلف العلوم والفنون ضمن المجالات التعليمية الموجودة على مستوى الدولة، وعالميا. وتطرقت إلى الحديث عن التعامل مع جائحة كورونا في الدولة والتغلب عليها عن طريق مواصلة المسيرة التعليمية التي لم تتوقف سواء أكان بالتعليم الحضوري أو الهجين، مشيرة إلى أن قطاع التعليم يؤثر على نمو القطاعات الأخرى. وتحدث محمد باهارون عن المبادئ العشرة مركزاً على ثلاثة عناصر تتصف بها بوصفها مبادئ وهي عنصر الديمومة ، والشمولية، والتكامل وتناول الأبعاد التي تشكل المبادئ العشرة، بدءاً من البعد الإنساني والاقتصادي والعالمي .. حضر الندوة سعادة علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام في نادي تراث الإمارات، وطلاب كلية الشرطة، وأساتذة وطالبات جامعة زايد، وجمع من الشخصيات العامة والإعلاميين والمهتمين.

مشاركة :