شارك وكيل جامعة أم القرى للدراسات العليا والبحث العلمي أ. د فهد بن أحمد الزهراني في الجلسة الأولى لملتقى الكراسي البحثية الذي نظمته وكالة البحث والابتكار بوزارة التعليم بجامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن برعاية معالي وزير التعليم ودشنه معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار، وجاءت الجلسة الأولى بعنوان دور الكراسي البحثية في خدمة الأهداف التنموية وناقشت الجلسة عدد من المحاور منها دعم الاهداف التنموية والاستراتيجية للمملكة، العائد الاقتصادي للكراسي البحثية، المساهمة في التنمية الوطنية والاقتصاد المعرفي، تعزيز رؤية المملكة ٢٠٣٠ التنموية، دعم البحث والابتكار ورفع تصنيف الجامعات السعودية وترأس الجلسة أ. د نايف بن ثنيان آل سعود عميد كلية الأداب المشرف على مركز الأمير سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، بمشاركة ووكيلة جامعة الاميرة نورة للدراسات العليا والبحث العلمي أ. د أريج الخلف وكيل جامعة الملك عبد العزيز للدراسات العليا والبحث العلمي أ. د أمين نعمان ووكيل جامعة الأمير عبد الرحمن الفيصل أ. د فهد الحربي. وتحدث سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي حول دور الكراسي البحثية في التنمية الوطنية والاقتصاد المعرفي واثر الكراسي البحثية في تفعيل البحث العلمي المؤدي للابتكار. يذكر أن الملتقى تضمن جلسات حوارية متنوّعة تتمحور حول دور الكراسي البحثية في خدمة الأهداف التنموية ورؤية السعودية 2030، وأثر الكراسي البحثية في تحقيق التنمية: الواقع والمأمول، إضافةً إلى تطوير نموذج واستراتيجيات كفاءة تمويل الكراسي البحثية. وتضمنت فعاليات الملتقى ورشتي عمل بعنوان: منصة الكراسي البحثية وإنشاء وتمويل الكراسي البحثية، إضافة إلى معرض مصاحب بمشاركة عديد من الكراسي البحثية بالجامعات السعودية، وذلك لعرض أبرز مخرجاتها وخططها المستقبلية. وشهد مشاركة متخصصين، وباحثين يمثلون 40 جامعة وكلية، ومشاركة 70 كرسياً بحثياً في الجامعات السعودية، لمناقشة تطوير نموذج واستراتيجيات كفاءة تمويل الكراسي البحثية في الجامعات، إضافة إلى استعراض دور الكراسي البحثية في معالجة القضايا التنموية ذات الأولوية الوطنية. كما شهد الملتقى تدشين منصة الكراسي البحثية، من قبل معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار د محمد السديري والتي تعد أول منصة إلكترونية متكاملة للكراسي البحثية في الجامعات السعودية، بهدف تطوير حلول ابتكارية لإدارة منظومة البحث والابتكار في الجامعات السعودية، سعياً منها لأتمتة الإجراءات، وتحديث حالة الكراسي البحثية ومتابعة أعمالها ومنجزاتها.