التحالف يوجه ضربات موجعة للحوثيين.. تدمير 28 آلية ومقتل 268 إرهابيا

  • 11/23/2021
  • 00:33
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الإثنين، عن تنفيذ 22 عملية استهداف ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في مأرب، والقضاء على 115 عنصرا إرهابيا، وأسفر الاستهداف عن تدمير 16 آلية عسكرية للحوثي.ونفذ التحالف 5 عمليات استهداف بالساحل الغربي لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين، واستهدفت آليات عسكرية، وموقعا لتخزين الصواريخ البالستية، وأكد دعمَ القوات اليمنية بالساحل الغربي خارج مناطق نصوص اتفاق ستوكهولم.وكان التحالف أعلن فجر أمس عن إحباط محاولة هجوم لميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في جبهة مأرب الجنوبية، والقضاء على أكثر من 150 عنصرا، و25 استهدافا دمر 12 آلية عسكرية. وبذلك يكون عدد الآليات المدمرة بلغ 28 آلية، فيما قتل 268 عنصرا إرهابيا.ورصد التحالف تحركات ونشاطا عدائيا لميليشيا الحوثي في جنوب البحر الأحمر باستخدام زوارق مفخخة، واعتبر ذلك مؤشرا خطيرا وشيكا على الملاحة والتجارة العالمية، واتخذ التحالف إجراءات عملياتية لتحييد التهديد البحري وضمان حرية الملاحة.مناطق محررةوتتواصل المعارك على كافة الجبهات بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، فيما تتقدم قوات الجيش الوطني مدعومة من المقاومة الشعبية وتغطية من تحالف دعم الشرعية على كافة الجبهات. وأمس الإثنين تمكنت القوات المشتركة اليمنية، من استعادة عدد من قرى منطقة شمير، التابعة لمديرية مقبنة بمحافظة تعز، وأفادت مصادر بأن القوات المشتركة تمكنت من استعادة جبال البراشا والمجاعشة، في منطقة شمير التابعة لمديرية مقبنة بمحافظة تعز، عقب معارك خاطفة مع الميليشيات الحوثية.وقتل قيادي ميداني من ميليشيات الحوثي وعدد من مرافقيه وأصيب آخرون، أمس، بنيران القوات المشتركة بمنطقة مقبنة.وقال مصدر عسكري: «إن مدفعية القوات المشتركة استهدفت مشرف الميليشيات في مديرية مقبنة المدعو عابد هجوان ومرافقيه أثناء قيامهم بمهمة استطلاعية على أطراف مقبنة، مما أدى إلى مصرعه، وكذلك مقتل القيادي مشتاق أحمد بن أحمد وعدد من عناصرهم، فيما أصيب المدعو عبدالرحمن أحمد عبد السلام الجرزي وشقيق القيادي هجوان وعدد آخر من المرافقين».كما لاذت قيادات حوثية في مديريات شرعب ومقبنة بالفرار، وأكدت مصادر إعلامية فرار المشرف الحوثي وقيادات ومشرفين آخرين بالرونة ومقبنة ومناطق متاخمة بشرعب، على وقع تقدم القوات المشتركة غربي تعز. وأضافت المصادر أن قيادات ميدانية وعناصر حوثية، غادرت مديرية مقبنة باتجاه محافظة إب عقب تقدم القوات المشتركة. يأتي ذلك تزامنا مع تقدم كبير للقوات المشتركة، غربي تعز، والسيطرة على عدد من الجبال والقرى في منطقة شمير بمديرية مقبنة.تحرير حيسوقال مستشار رئيس الوزراء اليمني علي الصراري: إن مديرية حيس تمثل همزة وصل بين محافظة الحديدة ومحافظتي تعز وإب، وأشار إلى أن تحرير مديرية حيس مؤخرا يعد إنجازا كبيرا وضربة موجعة للميليشيات الحوثية، التي استخدمتها كمنفذ لنقل الأسلحة إلى الحديدة.وأضاف الصراري، خلال مداخلة تلفزيونية على قناة العربية، أن تحرير مديرية جبل راس يعد إنجازا عسكريا آخر، ومن خلالها تتمكن القوات المشتركة من السيطرة على خط إمداد الميليشيات الحوثية القادمة من محافظة ذمار، وأكد أن قدرة الميليشيات الحوثية على التحرك باتت محصورة باتجاه واحد، هو اتجاه الحديدة فقط.يذكر أن القوات اليمنية المشتركة تمكنت، الأحد، من السيطرة على منطقة إستراتيجية جديدة على الحدود الإدارية لمحافظتي ذمار وإب، وكانت القوات المشتركة، سيطرت على جبال الروينة والسوهيرة والطور والعديد من الجبال في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، وجبال الغازية وحبيطان وقحبر وعمر والدباس باب الفج بمديرية حيس، وسط انهيارات كبيرة وخسائر فادحة في صفوف ميليشيا الحوثي، وتأتي المستجدات الميدانية غداة إعلان القوات المشتركة، السيطرة على مثلث العدين الإستراتيجي شمالي مديرية حيس جنوب شرقي الحديدة الذي يربط المديرية بمحافظة إب ومديرية الجراحي جنوبي الحديدة.

مشاركة :