دعت فرنسا رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا التي تشهد حربا في وقت أعلنت فيه "جبهة تحرير تيغراي" أنها باتت على مسافة 200 كيلو متر برا عن العاصمة أديس أبابا. إثيوبيا.. مدينة استراتيجية على مشارف العاصمة قاب قوسين من السقوط في يد "جبهة تيغراي" وقالت السفارة الفرنسية في أديس أبابا في رسالة إلكترونية بعثتها إلى رعايا فرنسيين: "جميع الرعايا الفرنسيين مدعوون رسميا لمغادرة البلد في أقرب وقت". من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أمس الاثنين، أنه سيتوجه إلى ساحة القتال ليقود المعارك ضد "جبهة تحرير تيغراي"، التي باتت قاب قوسين أو أدنى من بلوغ مشارف العاصمة أديس أبابا. وكتب على "فيسبوك": "لدينا تاريخ في الدفاع عن اسم إثيوبيا.. الحرية والسيادة التي تمتعت بها البلاد لآلاف السنين ليست منحة، من المستحيل الحفاظ على الحرية بدون ثمن.. ولقد دُفع هذا الثمن بالدم، ومات الأبطال من أجل ذلك". ودعا الدول الإفريقية للوقوف إلى جانب بلاده في محنتها بروح الوحدة، مؤكدا أن "إثيوبيا حافظت على استقلالها بشجاعة أبنائها وتضحياتهم". المصدر: RT + "أ ف ب" تابعوا RT على
مشاركة :