أشاد المستشار عيسى العربي رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان رئيس جمعية "معاً" لحقوق الإنسان بجهود وزارة الداخلية في تأمين سلامة الوطن والمواطنين، وحفظ المكتسبات الوطنية، مؤكداً أن هذه الجهود تأتي في ظل التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبدعم من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتي تنبع من حرص تام على تطوير جميع الأجهزة الأمنية في المملكة، وضمانة عملها وفق أعلى المعايير الدولية وتمكينها من كافة القدرات والامكانيات التي تسهم في تعزيز كفاءتها وضمانة عملها على النحو الذي يضعها في صدارة الدولة والمؤشرات الدولية المعنية بالأمن الإنساني.  وفي ضوء ما أعلنته الأجهزة الأمنية عن تمكنها من كشف خلية إرهابية والقبض على عناصرها، أكد المستشار عيسى العربي على نبذ المجتمع البحريني والدولي لهذه الأنشطة الإرهابية، لما تمثله من تعد على أمن وسلامة الوطن والمواطنين، ولخروجها على القيم والمبادئ الإنسانية السامية التي يتمتع بها المواطنون والمقيمون في مملكة البحرين، مشيدا بدعم ومساندة كافة المواطنين والمقيمين لجهود وزارة الداخلية برئاسة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وللإجراءات التي تقوم بها مع كافة الأجهزة المعنية بالأمن الوطني.  كما أكد أن كافة التشريعات الوطنية والدولية تنبذ الإرهاب والتطرف، وتجرم جميع الممارسات والأنشطة التي تستهدف أمن وسلامة الوطن وتهدد الاستقرار والسلام وتتسبب في ترويع المواطنين والمقيمين، وتسعى إلى تقويض المقومات والمكتسبات والمنجزات الوطنية والحضارية للوطن.  وأعرب رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان رئيس جمعية "معاً" لحقوق الإنسان، عن شجبه لكافة الممارسات الإرهابية التي تقوم بها إيران وتهدد من خلالها أمن وسلامة المنطقة والعالم، رافضا وبشكل قاطع سعي النظام الإيراني المستمر لتهديد أمن وسلامة مملكة البحرين، وتدخله السافر  والمستمر في الشئون العربية وشؤون المنطقة كافة، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة محاسبة النظام الإيراني على تهديده للأمن والسلم الدولي، وخروجه على القيم والمبادئ التي حث عليها ميثاق الأمم المتحدة وكافة المواثيق الدولية، وسعيه الدائم إلى تقويض الأمن والسلام الدولي بدول المنطقة من خلال نشر خلاياه الإرهابية وسعيه للحصول على الأسلحة والتقنيات النووية والبالستية التي تهدد السلام في المنطقة والمياه والممرات البحرية التي تعتبر من أهم مناطق العالم في توفير وتزويد العالم بالطاقة.