مسقط- سعيد الهنداسي ما أجمل المبادرات وما أروعها حين تخرج لنا من أهل الاختصاص وأصحاب الهمم العالية العاشقين للتميز وليس النجاح فحسب، وفي خطوة لتعزيز التواصل بين المعلم والطالب وولي الأمر نجحت مريم بنت سعيد النبهانية معلمة أولى لمادة اللغة الإنجليزية بمدرسة أسماء بنت أبي بكر، في تطوير مبادرة "الكتب الإلكترونية وتوظيف الفاقد التعليمي"، والتي دشنتها خلال جائحة كورونا، في ظل التعليم عن بعد. وعن أهمية المبادرة، قالت النبهانية: "تكمن أهمية المبادرة في رفع المستوى التحصيلي للطالب في التعليم المدمج وتسهيل الصعوبات التي تواجه الطالب في تعلم اللغة الإنجليزية؛ حيث كان ذلك واضحاً من خلال تفعيل مبادرة الكتب الإلكترونية بطريقة جاذبة للطالب تزيد من الدافعية للتعلم بتصميم كتاب إلكتروني بطريقة ابتكارية من حيث طريقة الإعداد والتصميم والبرامج التي تم توظيفها فيه". وحول مجال تطبيق مثل هكذا مبادرات، أشارت النبهانية إلى أنه تم توزيع استمارة إلكترونية على أولياء الأمور لمعرفة مدى ملاءمة الكتب لطلاب الصف الرابع؛ حيث أوضحت الإحصائية أن الكتب نالت نسبة ممتازة في أغلب جوانب الاستمارة الإلكترونية مما يعكس مدى نجاح المبادرة في رفع المستوى التحصيلي للطلبة. وأكدت النبهانية أن المبادرة تسعى إلى إكساب الطالب مهارتي القراءة والكتابة من خلال الكتب الإلكترونية، إضافة إلى القدرة على تحقيق أهداف الحصص لكي يسهل على الطالب الحصول على المحتوى في كتاب واحد، واستخدامه الكتاب الإلكتروني في الحصص بطريقة تفاعلية وتغطية الفاقد التعليمي. وشددت على أن المبادرة تسعى لخلق بيئة تعليمية ذات هدف واضح في تسهيل المحتوى التعليمي للصف الرابع  بطريقة إبداعية متطورة تشجع الطالب على التفاعل والإبداع؛ حيث تأتي فكرة المبادرة لتكون حلقة وصل بين الطالب والمعلم من خلال تنفيذ كتب إلكترونية خاصة بالمحتوى التعليمي للصف الرابع وتصميم كتب إلكترونية متنوعة للقواعد وشرح المنهج.