"دبي قادرة على فتح الأبواب لمستقبل اتجاهات الأزياء"، كان هذا هو العنوان الذي تصدرمجلة "فوربس"، وهي مجلة أمريكية تعني بإحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم، في تقرير لها عن دبي وصناعة الأزياء فيها، مؤكدة إنه في الوقت الذي تلجأ فيه عواصم الأزياء الأوروبية إلى التنقيب في الماضي عن الأفكار الملهمة، والعودة بالأزياء إلى مراحل سابقة، فإن دبي ترنو إلى المستقبل. وأضافت المجلة أن الإمارة باتت متعطشة لتتويج نفسها عاصمة للأزياء، تحتضن مصممين، وأفكاراً جديدة، تقوم على الإبتكار في التصميم، نازعة عنها فكرة الإقتباس من الماضي، كما هو الحال في باريس وميلانو اللتين تمتلكان علامات تجارية تراثية تتباهيان بها، لكنهما تفتقران لعنصر الابتكار. وفي هذه النقطة بالذات يمكن أن تلعب دبي دوراً محورياً بحيث تصبح " بؤرة" تشكل أرضاً خصبة لأزياء القرن الحادي والعشرين. فخلال أحدث نسخة من "تجربة الموضة من فوغ " المهرجان السنوي للأزياء العالمية "في دبي، شكلت النخبة من جموع المصممين المشاركين في المسرح الرئيسي، إنعكاساً لتنوع الأجناس الموجود بالإمارة، حيثُ تحتضن أكثر من 200 جنسية. ويعتبر دبي مول، الأكبر حجماً في العالم، مقراً لنحو 1200 محل، وهو على وشك أن يتوسع أكثر من هذا، ونقلت المجلة عن "ريكاردو بن كرامات" مدير العمليات بتوسيعات دبي مول قوله "إنه تتم توسعة منطقة الأزياء، التي تستوعب 80 محلاً لعلامات تجارية، بنحو مليون قدم مربعة، مضيفاً أنه يتم تشجيع قدوم علامات تجارية جديدة، رغم أن جميع المساحات مشغولة حالياً، وهناك قائمة إنتظار لآلاف الشركات، التي تأمل أن تنضم لقائمة دبي مول، القائمة الأكثر شهرة وتألقاً.
مشاركة :