اعتذرت لندن بعد 30 عاما بخصوص قضية ركاب رحلة تابعة لشركة "بريتش إيروايز" حطت في الثاني من أغسطس/ آب 1999 في الكويت وكانت في طريقها إلى كوالالمبور، حيث أنها لم تحذر الشركة من أن العراق كان غزا الكويت حين هبطت طائرتها. وتم حينها تجميع ركاب الطائرة الـ367 في فندق خاضع لسيطرة رئاسة الأركان العراقية، قبل نقلهم إلى بغداد حيث استخدمهم صدام حسين كدروع بشرية بمواقع تشكل أهدافا محتملة للتحالف الغربي.
مشاركة :