كان ضابط الإصلاح ريمون كالديرون متواجدا في قاعة المحكمة، عندما تعرض لهجوم عنيف من قبل المراهقين. تستطيع رؤية 22 غرزة طبية على الجانب الأيسر لوجهه. هذا ما بدا عليه الضابط بعد ما وقع الاعتداء عليه يوم الخميس. قال المحققون إن دارنيل غرين 19 عاماً، والمتهم بجريمة قتل قام بتطويق الشرطي ريمون. ثم قام ويليامز ويتفايلد 18 عاماً، والمسجون بتهمة محاولة القتل، قام بتشريح وجه رايمون بآلة حادة. محامي المتهم ادعى أن موكله لم يفعل ذلك.. وقال إنه كان في جزء آخر من السجن عند وقوع الهجوم، وإذا كان الضابط مع المحتجزين في الأسفل، فإنه لم يكن في موقف يتمكن موكله من ضربه. المشتبهان يعتقد أنهما من أعضاء عصابة “Bloods”. جميع إصلاحيات المدينة وضعت في حالة تأمين بعد الهجوم. ولكن لم تصل ولا كلمة من ذلك للذين حاولوا الزيارة الجمعة. تقول فاطمة شكور إنها اتصلت بالاستعلامات وقالوا لها إن الزيارات مسموحة. فاطمة شكور/ زائرة :” استعلامات الإدارة لم تخبرنا بأننا لن نتمكن من زيارة أحبائنا، ولا حتى في محطة الحافلة للإصلاحية. فالناس تدفع مبالغ للوصول هنا، لا يوجد عمل ولا مدرسة لذلك أتيت هنا”. قال مسؤول التفتيش في الإصلاحية إن وضع التأمين مستمر أثناء عمليات البحث عن السلاح الذي هوجم به الشرطي ريمون وباقي المواد الممنوعة.
مشاركة :