تمكين المرأة تجاوز المستهدفات خلال خمس سنوات

  • 11/24/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ على أن المرأة السعودية حظيت بمكانة مرموقة وعظيمة منذ تأسيس المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمه الله وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - وقال د. ال الشيخ في كلمته التي القاها لدى رعايته نيابة عن حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين تدشين أعمال وفعاليات مؤتمر تمكين المرأة ودورها التنموي في عهد الملك سلمان، الذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أمس الثلاثاء بحضور رئيس الجامعة الدكتور أحمد بن سالم العامري، ووكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة نوف بنت عبدالعالي العجمي وعدد من قيادي وقيادات الجامعة ومشاركة قيادات نسائية من مختلف القطاعات، ونحو 60 وزارة ومؤسسة وهيئة حكومية وأهلية وتستمر فعالياته لمدة يومين. وقال د. ال الشيخ شهدت مسيرة تمكين المرأة قفزات تاريخية في مختلف المجالات بتنفيذ العديد من المبادرات والاصلاحات وسن التشريعات لدعم وتمكين المرأة حتى أصبحت اليوم تتبوأ أعلى المناصب القيادية، مشيرا إلى أن مستهدفات رؤية المملكة الطموحة 2030م ركزت على رفع معدلات مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل من 22 % إلى 30 % بحلول 2030م وتمكينها في المساهمة في كافة مجالات التنمية. واضاف واشتمل برنامج التحول الوطني (2017 - 2020م) على 36 هدفا استراتيجيا لدعم تمكين المرأة وزيادة مشاركتها في سوق العمل. وأكد وزير التعليم على تحقيق تلك المستهدفات في أقل من نصف المدة حيث أظهرت تقارير الهيئة العامة للإحصاء 2020م زيادة حصة ومشاركة المرأة في سوق العمل إلى 32.4 % وتمكين المرأة السعودية في العديد من المناصب القيادية وزيادة عضوية مشاركتها في مجلس الشورى وتوليها مناصب قيادية في عدد من الوزارات والجامعات وتمثيل المرأة للمملكة في العديد من المحافل الدولية. وقال د. ال الشيخ أثبتت المرأة السعودية قدرتها على المشاركة الفاعلة في القطاعين الحكومي والخاص حيث حلت المملكة على رأس 190 دولة في الأكثر تقدما في مجالات تمكين المرأة وتعزيز دورها ومشاركتها وفقا لتقرير البنك الدولي 2020م. من جانبه أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية الدكتور أحمد العامري على أن تنظيم الجامعة للمؤتمر يهدف لابراز الدور الريادي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهد الأمين في مجالات تمكين المرأة السعودية وتعزيز دورها من خلال إصلاح الهياكل التنظيمية ودعم النجاحات النسائية في مختلف المجالات. وقال د. العامري خطت المملكة خطوات إصلاحية واسعة ساهمت في تحسين قدرات المملكة التنافسية ومكنت المرأة من تحقيق النجاحات حتى باتت شريكا فاعلا للرجل السعودي في تحقيق اهداف التنمية. ويهدف المؤتمر لإبراز الإصلاحات التشريعية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ودورها في تمكين المرأة، وفي تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والتعريف بالمشاريع والمبادرات الحكومية التي تدعم تمكين المرأة السعودية بمختلف المجالات، كما تم استعراض النجاحات النسائية والمكتسبات التي حققتها المرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- . ويشهد أروقة المؤتمر 7 جلسات علمية رئيسة و5 جلسات حوارية متنوعة، يصاحبها معرض لأعمال وفعاليات المؤتمر بمشاركة 30 جهة حكومية وخاصة، و60 مؤسسة وهيئة حكومية وأهلية تستعرض تجاربها في تمكين المرأة، إضافة إلى تقديم 49 بحثًا علميًا محكمًا تتناول في طياتها الكثير من المنجزات والقرارات التاريخية والإصلاحات التي تخص المرأة السعودية وسُبل تعزيزها في ضوء الدعم والتوجيهات الكريمة، في حين شارك 110 متحدثين ومتحدثات في الجلسات العلمية والحوارية المصاحبة لأعمال وفعاليات المؤتمر. وسيناقش المؤتمر عدد من المحاور كالإصلاحات التشريعية في عهد خادم الحرمين الشريفين ودورها في تمكين المرأة، والهوية الوطنية للمرأة السعودية، وتعزيز تمكين المرأة في التعليم والتدريب، ودور الإعلام الحديث في تعزيز تمكين المرأة، وتمكين المرأة في الجامعات السعودية، ودور المرأة في التنمية الاقتصادية، ومستقبل وتحديات تمكين المرأة. وخلال جولته في المعرض

مشاركة :