8 نوفمبر تشرين الثاني (خدمة رويترز الرياضية العربية) - يخشى الهولندي بيرت فان مارفيك مدرب السعودية من تأثير أرضية ملعب عمان الدولي عندما يواجه منتخب فلسطيين في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2018 وكأس آسيا 2019 غدا الاثنين. وتغير مكان اللقاء أكثر من مرة وسط رفض سعودي للعب في ضيافة المنتخب الفلسطيني وهدد بالانسحاب إذا بقيت المباراة في موعدها يوم الخميس الماضي في الرام. ونقل الاتحاد الدولي (الفيفا) المواجهة للمرة الأخيرة إلى العاصمة الأردنية لكن ملعب عمان الدولي غمرته مياه الأمطار التي هطلت بغزارة خلال اليومين الماضيين وتسببت في تأجيل بعض المباريات في الدوري المحلي. وقال فان مارفيك في مؤتمر صحفي اليوم الأحد علمت مثل الجميع بما حدث لأرضية الملعب بعد هطول الأمطار لكن هناك جهد كبير من أجل تجهيز كل شيء ليوم المباراة. لا أستطيع تقييم أرضية الملعب لأنني لم أشاهدها على الطبيعة حتى الآن. وأضاف المدرب الذي ساهم في وصول بلاده لنهائي كأس العالم 2010 الجميع يعلم أننا سنخوض هذه المواجهة بعد فترة إعداد قصيرة للغاية وهو الأمر الذي اختلف عن فترات استعداداتنا الماضية. وتابع كان من المؤسف تحديد مكان المباراة في وقت متأخر وهو ما يجبرنا على اللعب في هذه الظروف وبعد فترة إعداد قصيرة. وتجنب فان مارفيك الحديث عن الجدل المحيط بمكان وموعد المباراة التي تقام ضمن المجموعة الأولى للتصفيات. وقال فان مارفيك الذي تولى المسؤولية في أغسطس آب الماضي أنا مدرب وأركز فقط على الجزء الخاص بي و هو داخل الملعب. هذا الجانب الذي أستطيع أن أتحدث عنه. القرارات الأخرى ليست من شأني. وتولى فان مارفيك مسؤولية السعودية بعد المباراة التي فاز فيها الفريق 3-2 على المنتخب الفلسطيني في جدة. وقال أسامة هوساوي قائد المنتخب السعودي سنخوض مباراة قوية أمام منتخب متطور يضم في قائمته العديد من الأسماء المميزة وكذلك الحضور الجماهير الكبير الذي يتمتع به المنتخب الفلسطيني في الأردن لكننا سنكون حاضرين بالشكل الذي يكفل لنا اقتناص نقاط اللقاء. وتملك السعودية العلامة الكاملة بالفوز في أول أربع مباريات وتتصدر المجموعة برصيد 12 نقطة مقابل سبع نقاط للإمارات بينما يأتي المنتخب الفلسطيني ثالثا برصيد خمس نقاط. وبعد مواجهة المنتخب الفلسطيني ستلعب السعودية يوم 17 نوفمبر تشرين الثاني الجاري مع تيمور الشرقية التي تملك نقطتين من خمس مباريات. (تغطية: أحمد الخشاب - تحرير أحمد ممدوح)