دبي في 24 نوفمبر / وام / خطف طاقم التحكيم الإماراتي الدولي الذي أدار المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال آسيا 2021 الأضواء، وحقق نجاحاً كبيرا من خلال دقة القرارات. وكانت الصافرة الإماراتية مميزة في إدارة النهائي الآسيوي الذي أقيم مساء أمس بين فريقي الهلال السعودي وبوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي على ستاد الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض، حيث انتهت المباراة بفوز الهلال بهدفين دون مقابل. وتألف الطاقم الإماراتي الدولي من محمد عبدالله حسن /حكم ساحة/، ومحمد أحمد يوسف /مساعد أول/ ، وحسن المهري /مساعد ثان/ ، وعادل النقبي /حكم رابع/ ، وأحمد الراشدي /حكم خامس/ ، وعمار الجنيبي /حكم فيديو/ ، وعمر آل علي /حكم فيديو مساعد/، وتمكن الطاقم بإدارة النهائي الآسيوي بثقة كبيرة عكست التطور الذي تشهده الصافرة الإماراتية والنجاحات المتواصلة التي تحققها في الملاعب المحلية والإقليمية والقارية والدولية. وبعد المباراة حظي الطاقم بتكريم جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ومعالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، ومسؤولي فريقي الهلال وبوهانج. من جهته تقدم سالم علي الشامسي عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم، رئيس لجنة الحكام بالتهنئة إلى طاقم التحكيم على نجاحه المُبهر في قيادة المباراة النهائية لأكبر البطولات الآسيوية على مستوى الأندية، مشيراً إلى أن هذا النجاح يعود إلى التحضير الجيد للحكام لمختلف المسابقات، وأيضاَ نتيجة الدعم والمتابعة المباشرة لمجلس إدارة الاتحاد برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي، وتوفير كل الاحتياجات الخاصة بهم من معسكرات وحصص تدريبية ودورات وورش عمل تحت إشراف نخبة من المحاضرين المعتمدين لدى الاتحادين الدولي والآسيوي . وأكد الشامسي أن تميز الطاقم بقيادة محمد عبد الله حسن سيُعزز من فرصة وجوده في نهائيات كأس العالم 2022 للمرة الثانية على التوالي بعد المشاركة في نسخة روسيا 2018، مشيراً إلى أن الحضور اللافت للأطقم الإماراتية في البطولات الآسيوية، يضع الصافرة الإماراتية في المقدمة دائماً. وواصلت عناصرنا الوطنية تميزها وحضورها اللافت والفعّال في مختلف المحافل الكروية، وعلى الصعيدين القاري والدولي، مما يعكس الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها الكفاءات المحلية في تنظيم الأحداث الرياضية بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص. وتأتي مشاركة حمد المزروعي عضو لجنة الحكام باتحاد الإمارات لكرة القدم في المباراة النهائية لدوري الأبطال بصفته مسؤولاً للأمن والسلامة، وفهد الحوسني مراقباً للدخول، تأكيداً على ثقة الاتحاد الآسيوي بالخبرات الإماراتية التي أصبحت فاعلة في مختلف الميادين الكروية.
مشاركة :