من آمال عبيدي دبي في 24 نوفمبر/وام/ افتتح معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة ، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية يرافقه معالي محمد أحمد المر رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وبحضور سعادة عبد الحميد أحمد الأمين العام لجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية، والدكتورة فاطمة الصايغ عضو مجلس الأمناء، والدكتورة رفيعة غباش، مؤسِسة ومديرة متحف المرأة في دبي، وحشد كبير من الفنانين والمثقفين والإعلاميين، "المعرض الذهبي لفناني الإمارات 50 * 50" . يشارك في المعرض الذي يستمر حتى 22 ديسمبر المقبل 50 فناناً إماراتياً يبدعون في حقول الرسم والتشكيل والنحت والتصوير والتكوين وغيرها.. و تنظمه مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بمناسبة اليوم الوطني الخمسين للدولة. و قال معالي الدكتور أنور محمد قرقاش في تصريح لوكالة أنباء الامارات إن الأعمال المعروضة هي منبع فخر لنا لأنها ترتبط بذكرى عزيزة على قلوبنا و هي احتفال دولة الامارات بعامها الخمسين ، و الأعمال المعروضة تعبر عن تجارب مختلفة جاءت من واقع دولة الامارات فهي مرتبطة بالموروث الثقافي المحلي و الجزء الاخر عبر عن الحداثة التي شهدتها الإمارات . و أضاف معاليه : نفخر بافتتاح هذا المعرض الذي يضم 50 عملا لـ 50 فنانا اماراتيا، و بأساليب مختلفة و لأجيال مختلفة كما ان المعرض تنوع في عرض الأساليب المختلفة التي مزجت بين التصوير الفتوغرافي والأكريليك و الرسم بالزيت و العديد من الاشكال و الالوان الأخرى التي تجذب المهتمين ، كما ان المعرض ضم مجموعة متميزة من الفنانين و الفنانات و الشباب و من الجيل القديم ، و هذا التنوع أضفى المزيد من التميز و التنوع ، خاصة و أن المشاركة تتضمن لوحة واحدة لكل فنان. و أشار معاليه إلى ان مؤسسة العويس الثقافية تفخر باستضافة هذا المعرض الذي يعد منصة للفن و الفنانين ،داعياً الجمهور لزيارته للتعرف على أعمال مواهب من مختلف الأجيال. و تجول الدكتور قرقاش في أرجاء المعرض الكبير واطلع على أعمال الفنانين المشاركين وتجاذب معهم أطراف الحديث، وعبر معاليه عن فخره واعتزازه بالحركة الفنية الإماراتية التي تطورت بشكل كبير في ظل الاتحاد. ويأتي هذا المعرض الضخم احتفاء بالحركة الفنية الإماراتية التي واكبت مسيرة بناء الدولة وتطورها من خلال الأعمال الفنية، ليس في مجال الرصد والتوثيق فحسب، بل في مجال تطور الفن وأدواته وفلسفته وصولاً إلى أحدث المدارس الفنية في العالم، والتي كان لها نصيبها في الساحة المحلية. وعلى هامش المعرض أقيمت ندوة بعنوان "الفن التشكيلي الإماراتي في نصف قرن" شارك فيها كل من سلمى المري وعلي العبدان ومحمد الاستاد وأدارها الفنان إحسان الخطيب.
مشاركة :