رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأربعاء، باعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، ووصفتها بـ "الجريمة البشعة". وأشارت الخارجية في بيان، إلى إصابة 3 فلسطينيين بمحافظتي رام الله ونابلس بجراح، جراء تعرض مركباتهم للرشق بالحجارة من قبل مستوطنين. وفي وقت سابق الأربعاء، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن مستوطنين اعتدوا على مركبات مواطنين قرب قرية "المغيّر" شمال شرق رام الله (وسط)، وقرب بلدة "دوما" بمحافظة نابلس (شمال). ونقلت الوكالة، عن مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، قوله إن "مستوطنين اعتدوا على مركبة مواطن من نابلس برشقها بالحجارة مما أدى إلى انقلابها، وإصابته بجروح خطيرة، كما أصيب طفله بجروح متوسطة، حيث نقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج". وأضافت أن مواطنا ثالثا من قرية "دوما"، أُصيب بجروح طفيفة جراء تعرض مركبته للرشق بالحجارة من قبل مستوطنين، وتطاير الزجاج. وحمّلت الخارجية في بيانها، "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم المستوطنين واعتدائهم ونتائجها وتداعياتها". وطالبت المجتمع الدولي، والدول كافة، "الإعلان عن الاستيطان ومنظمات المستوطنين كمنظومة إرهابية، ووضعها على قوائم الإرهاب لدى الدول". ويتكرر مرارا، اعتداء المستوطنين على سيارات فلسطينية، تسير في شوارع مشتركة مع المستوطنين في الضفة الغربية. ووثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي المحتلة، التابع للأمم المتحدة، منذ بداية العام الجاري، 427 حادثا (اعتداء) يتعلق بالمستوطنين بالضفة بما فيها القدس، بينها 312 حادثا أدى إلى وقوع أضرار بالممتلكات، و115 حادثا أدى إلى وقوع إصابات بين الفلسطينيين. وتشير بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :