رفعت المنصة الإلكترونية التابعة لنادي الإبل "سمّها" والخاصة بتملك أسماء منقيات وفرديات الإبل, وتيرة المنافسة في قطاع الإبل منذ طرح المزايدات مطلع شهر نوفمبر الحالي، حيث جذبت الملَّاك الذين تسابقوا على التوثيق والحصول على الأسماء ذات الطابع التاريخي والمرتبطة بالعمق والإرث العريق. وتنافس عدد من المهتمين من محبي الإبل ومالكيها بتقديم مبالغ كبيرة للفوز بالاسم, سواء مفرد أو مركب. واحتدمت المنافسات على الأسماء ذات الأصالة والمرتبطة بتاريخ أشخاص أو أحداث أو مكون اجتماعي, بلغت ما يقارب مليونَي ريال وربع المليون. وتعمل منصة "اقتناء" على تسجيل الأسماء والشعارات من أجل تطوير بيئة الإبل الاقتصادية وجذب المستثمرين والرعاة للمشاركة في المهرجانات، وتحفيز الشركات والقطاع الخاص بالاستحواذ والشراكات بوصفها كياناً ذا هوية مؤسساتية مستقلة. ويسعى نادي الإبل من خطوة "سمّها" إلى إنشاء مناخ جديد للتعاطي مع الإبل بوصفه موروثاً وقيمة مادية وأدبية ويأخذ ملَّاكها إلى فضاءات أرحب مع توسيع دائرة الاهتمام بالقطاع المبنية على أسس تنظيمية واقتصادية. وكوَّن النادي فرقاً إشرافية فنية وتقنية للتعامل مع مراحل التسجيل في المنصة وتزويد الملَّاك بكل ما يحتاجونه من معلومات. يذكر أن عملية ربط الهوية الخاصة بالإبل لملاّكها تتم في المزاد بحجز الاسم أولاً في منصة "سمّها", ثم رفع الشعار الخاص بالمنقيات بعد صدور الموافقة على امتلاك الاسم، حيث أصبح أمام مالك الإبل إجراءات سهلة وميسرة، إضافةً إلى تحفيز المهتمين إلى البيع والشراء بكل وضوح وشفافية.
مشاركة :