دبي في 24 نوفمبر / وام / شهدت فعاليات اليوم الثالث من أسبوع القمة العالمية للصناعة والتصنيع2021 الذي يواصل فعالياته في مركز دبي للمعارض بإكسبو 2020 دبي عقد عدد من الجلسات المتخصصة لاستشراف مستقبل قطاع الصناعة العالمي وتعزيز الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية من خلال الاعتماد على مصادر جديدة للطاقة. وأكد المشاركون في جلسة بعنوان "هل يمكن بناء اقتصاد يعتمد على الكهرباء بشكل كامل؟" .. أن قمة المناخ "كوب 28" في الإمارات عام 2023 فرصة لتسريع تحول الطاقة عالمياً حيث أن 90% من دول العالم لديها اليوم أهداف ترتبط بشكل من الأشكال بالحياد الصفري. وقال سلمان داوود عبدالله نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الصحة والسلامة والأمن والبيئة والجودة وتطوير الأعمال في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إن الإمارات تتقدم بشكل متوازٍ ومتوازن على كافة مستويات مزيج الطاقة وعلينا مواصلة تطوير تقنيات مبتكرة لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة خلال العقود القليلة المقبلة. وأضاف أنه يجب ترسيخ ثقافة التطوير المستمر داخلياً وخارجياً للوصول إلى الحياد المناخي المنشود بحلول 2050 مشيرا إلى أن هناك ثلاثة محاور تحكم اختيار مصادر الطاقة في القطاع الصناعي وتتمثل في توفر المخزون وضمان التزويد الآمن والجدوى الاقتصادية. وأشار إلى أنه يمكن الاعتماد على طاقة الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية بالتناوب في فترات الليل والنهار. ومن جهته قال كاسبر هيرزبيرج كبير مسؤولي الإيرادات في شركة أفايا إن تحقيق الحياد الكربوني يعتمد وبشكل كبير على التحول الرقمي وتوظيف التقنيات المتقدمة مضيفا أن الضغط على الشبكات بسبب تسارع التحول الرقمي عالمياً من أهم تحديات التحول نحو اقتصاد قائم على الكهرباء. وأضاف أن صناعة الطاقة تحتاج للاستفادة من تقنيات تحليل البيانات ووضع خارطة طريق واضحة تساهم في تحقيق الحياد الكربوني في المستقبل حيث يساهم توظيف قطاع الطاقة لتقنيات تحليل البيانات الضخمة في جهود الحد من الانبعاثات الكربونية في قطاع الطاقة وتحقيق الحياد الكربوني. وأشار إلى أن الاستثمار في البنية التحتية للتحول نحو طاقة الكهرباء يتسارع عالمياً حيث نشهد جهودًا متزايدة للتحول نحو طاقة الكهرباء والحلول المستدامة في قطاعات الصناعة في المستقبل القريب. ولفت إلى أن بناء مدن المستقبل سيترافق مع مزيد من الطلب على الطاقة ويجب الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتلبية كافة المتطلبات بشكل مستدام. ومن جهتها قالت ماريا سترانديسين رئيس وقود المستقبل لدى "ميرسك" إنه يمكننا تحقيق الحياد الكربوني بشكل أسرع في مجال النقل البحري مضيفة أن التقنيات المتاحة لتحول الطاقة أكثر نضجاً مما اعتقدنا بما في ذلك الميثانول الأخضر. وذكرت أنه يجب علينا دعم جهود البحث والتطوير لتعزيز توظيف الهيدروجين في مجال النقل البحري، والمستقبل يبدو واعدًا حيث إن تقنيات التقاط الكربون تشكل فرصة للعالم لتعزيز الحياد الكربوني. وقالت إننا عملنا على تجهيز 9 ناقلات بوقود الميثانول الأخضر ونأمل أن نرى تقدماً على مسار وقود الأمونيا خلال الأشهر الأربعة المقبلة كما نتطلع إلى تضمين تشريعات متقدمة في مجال انبعاثات غازات الدفيئة على المدى القريب ومن جانبه قال يورجن بيترزايم، مدير أول خدمات الاستدامة لدى "برايس ووتر كوبر" إنه يوجد قطاعات واعدة في التحول نحو الاقتصاد القائم على الكهرباء ومنها التنقل الذكي وفي الوقت الحاضر نحن بحاجة إلى مواصلة الاعتماد على مزيج الطاقة، لكن يجب أن نحول هذا المزيج إلى طاقة نظيفة خضراء بأسرع وقت ممكن. وأضاف أن ارتفاع تكاليف توظيف الهيدروجين الأخضر تقف عائقاً أمام تبنيه بشكل كامل، ويجب إيجاد الحلول التي تشجع القطاعات كافة على تبنيه بشكل أوسع مشيرا إلى أن التعاون الدولي في مجال أبحاث وإنتاج الهيدروجين الأخضر سيخفض تكاليف إنتاجه. في سياق متصل -أكد المشاركون في جلسة "إنشاء سوق عالمي لتصدير الهيدروجين الأخضر: تحويل الصحراء إلى مصدر للطاقة النظيفة" أن إنتاج كيلوجرام واحد من الهيدروجين يحتاج إلى 9 ليترات من الماء وأن 4 إلى 5 كيلوغرامات من الهيدروجين هي القدرة الإنتاجية الحالية للمحولات الكهربائية المتوفرة. وقال جوناثان كاربنتر نائب الرئيس لخدمات الطاقة الجديدة في بتروفاك إنه يمكن انتاج الهيدروجين الأخضر من خلال عدة طرق بما في ذلك التحليل الكهربائي للمياه إضافة إلى خلق أسواق جديدة للهيدروجين الأخضر تعزز الجدوى الاقتصادية لإنتاجه بكميات تجارية كبيرة. وأشار إلى أن معامل إنتاج الأمونيا تستخدم تقنيات مجربة ويمكن الاستفادة منها في تعزيز إنتاج الهيدروجين الأخضر فيما تتمتع منطقة الشرق الأوسط بإمكانات هائلة تمكنها من انتاج وتصدير الطاقة المتجددة القائمة على أحدث ابتكارات التكنولوجيا. وذكر أن الهيدروجين الأخضر والأمونيا سيكونان من أبرز مصادر الطاقة في المستقبل المنظور والمتوسط فيما يجب أخذ عامل تخزين الطاقة المنتجة من الهيدروجين الأخضر بعين الاعتبار. ومن جهتها قال سالي بريكيت، نائب الرئيس لتطوير سوق الهيدروجين في بريتش بتروليوم إن الشراكات بين الحكومات والمنتجين والأسواق ضرورية لتعزيز مزيج الطاقة وخاصة الهيدروجين الأخضر. وأضافت إن تكاليف إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا ستنخفض مع مرور الوقت، وستلعب دوراً مهماً في جهود تحقيق الحياد الكربوني حال تطبيقها على نطاق واسع. وأشارت إلى أن الهيدروجين ينتج بتفكيك جزئيات الماء ما يثير تساؤلات حول تأثيره على الأمن المائي، إلا أن تحلية مياه البحر لإنتاج الهيدروجين خيار مناسب وسيخفف من القلق العالمي على الأمن المائي. وذكرت أن التعاون الدولي في قطاع الطاقة ضروري لوضع الأطر العامة الناظمة وتحديد معايير تصنيف الهيدروجين بحسب استدامة الطرق المستخدمة في إنتاجه كما يجب أن نلبي التزامات اتفاق باريس للمناخ بالتنسيق المشترك بين منتجي الطاقة والحكومات وكافة الأطراف ذات العلاقة. ومن جهتها قالت أوفه فايشنهاين، الشريك في رولاند بيرغ إن تقنيات الهيدروجين الأخضر تتمتع بفرص واعدة في هذه المنطقة الغنية بالمساحات الشاسعة التي يمكن استغلالها لإنتاج طاقة نظيفة. وأضافت أن إنتاج الهيدروجين ما زال مكلفاً اليوم خاصة على مستوى نقله ويمكن لخطوط الأنابيب أن تكون خياراً لنقل الهيدروجين لكننا بحاجة إلى خيارات أخرى قادرة على تجاوز اختبارات السلامة بنجاح. وقالت إننا نحتاج إلى التوعية بتقنيات إنتاج الهيدروجين الأخضر والإصغاء إلى آراء الجمهور تجاهها ويمكن استخدام الهيدروجين الأخضر في القطاع الصناعي وحلول المواصلات والتنقل مستقبلاً. وأضافت أننا نحتاج إلى تطوير سلاسل توريد الهيدروجين الأخضر والأمونيا ونقلها بشكل آمن ومستدام ويجب تطوير التكنولوجيا وتوظيفها بالشكل الأمثل لتعزيز إنتاج الهيدروجين الأخضر حيث من الضروري عقد اتفاقيات طويلة الأجل وتحديث السياسات المنظمة لقطاع الهيدروجين الأخضر. ومن جهتها قالت الدكتورة فيء الحرش أخصائية التكنولوجيا في وحدة الاستراتيجية لدى "مصدر" إننا نطمح في الإمارات بأن نكون من الدول الرائدة عالمياً في إنتاج وتصدير الهيدروجين. وأضافت أنه بالتزامن مع زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى المملكة المتحدة في سبتمبر 2021 وقّعت "أدنوك" و"مصدر" "وبي بي" اتفاقيات لتعزيز الشراكة في مجال الطاقة المتجددة، واستكشاف فرص تطوير مركزين للهيدروجين النظيف في كل من الإمارات والمملكة المتحدة بطاقة إنتاجية أولية تبلغ 2 جيجا واط. وأشارت إلى أن تقنية "تناضح المياه العكسي" مستدامة وذكية ويمكن توظيفها لإنتاج الهيدروجين الأخضر حيث أن ارتفاع كلفة إنتاج الهيدروجين سببها حجم الطاقة المطلوبة في عملية الإنتاج وكلفة المحولات الكهربائية. وذكرت أنه يمكن للدول كالإمارات والسعودية وأستراليا وإسبانيا أن تكون في مقدمة منتجي الطاقة المتجددة بسبب انخفاض كلفة إنتاج الطاقة فيها. وأكدت أن التعاون الدولي مطلوب لتأسيس مراكز عالمية لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر إضافة إلى ضرورة الشراكات الدولية حيث لا يمكن لدولة تطوير تقنيات وآليات إنتاج الهيدروجين الأخضر بمفردها ..مشيرة إلى أن الشحن البحري والنقل الجوي من المجالات الواعدة في تبني الهيدروجين الأخضر، ومصدر تعمل على مشروع اختباري في أبوظبي. وفي جلسة بعنوان "تحدي ائتمان الكربون: نحو أسواق ائتمان كربوني أكثر صداقة للبيئة" أكد المشاركون أن مصطلح "أسواق ائتمان الكربون" لأول مرة في العام 1997 حينما استخدمته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ "IPCC" التابعة للأمم المتحدة ضمن جهود الحد من انبعاثات الكربون عالمياً. وقالوا إن نمو أسواق ائتمان الكربون سيصب في صالح البيئة في كل الحالات ففي حال التزام الشركات والمصانع ستنخفض انبعاثات الكربون وفي حال عدم التزامها ستدفع غرامات يمكن استخدامها للتوسع في مشاريع الطاقة المتجددة والحفاظ على الغابات. ومن جانبها قالت كارستن ستويكر الرئيس التنفيذي لشركة "سيفرتي" إنه يجب البحث عن أساليب أكثر دقة للتحقق من الشهادات الصادرة التي تؤكد امتثال أسواق الكربون لمبادئ الحفاظ على البيئة حتى نفتح آفاقاً جديدة أمام هذا القطاع في الأسواق المالية، وعلينا اعتماد سياسات وقوانين تراعي مدى قابليتها للتطبيق وتحقيق الأهداف المرجوة. ومن جانبه قال جيمس فيل الشريك المؤسس لشركة "جرين توكين" إننا علينا أن نثق في قدرة المستهلكين على المساهمة في الحد من الانبعاثات الكربونية مع ضرورة إلزام المنتجين بتحديد حجم الانبعاث الخاصة بتصنيع كل منتج. وبدوره قال آنا هوري الرئيس التنفيذي لشركة "ريبيرا" إن أسواق الائتمان الكربوني تتسع عالمياً ولابد من وضع إطار قانوني عالمي لتنظيم عملها. في السياق ذاته – أكد خالد المهيدب، نائب الرئيس الأول لأعمال الهيدروجين في شركة بترول أبو ظبي الوطنية "أدنوك" خلال جلسة بعنوان "من الطاقة إلى الازدهار: تطوير اقتصاد هيدروجين شامل ومستدام" أن دولة الإمارات رائدة في الطاقة النظيفة وجهود خفض الكربون. وقال إن الأهم من التركيز على نوع الهيدروجين الذي سيتم انتاجه، سواء كان هيدروجيناً أخضر أو أزرق، هو التركيز على مساهمته في خفض انبعاثات الكربون. مشيرا إلى أن إنجاز التحول نحو الطاقة النظيفة والهيدروجين يتطلب تعاون جميع الجهات ذات العلاقة لتحقيق الأهداف الطموحة لخفض الانبعاثات الكربونية. وأضاف أنه إذا كان هناك نية لتحقيق التعهدات الدولية بالحياد المناخي فيجب على العالم أن يظهر المزيد من الجدية ..نحن في أدنوك حققنا الكثير خلال الأشهر العشرة الماضية، ونحن فخورون بما أنجزناه مما يعكس الدور المحوري والريادي للإمارات على هذا الصعيد. وذكر أنه على الحكومات التوافق حول هيكل قانوني موحد للهيدروجين من أجل تعريفه وحوكمته بما يسمح بتطوير الإنتاج والتوسع به ..فيما نحتاج لتطبيقات جديدة للهيدروجين والأمونيا في المجالات الإنتاجية كافة، ويجب أن نستمع إلى متطلبات زبائننا وأن نعرف احتياجاتهم وأن ننظر بطريقة استراتيجية أيضا إلى حلول التمويل. وقال: "لدينا حاليا قدرات محدودة دوليا لإنتاج ونقل الهيدروجين، ويمكن معالجة ذلك من خلال التكنولوجيا، غير أن الأمونيا تبدو واعدة أكثر بسبب تطور نظم إنتاجها ونقلها مقارنة بالهيدروجين". ومن جانبه قال الدكتور مالكولم كوك، رئيس قسم تطوير الأعمال في شركة ثيسنكروب إننا لن نصل إلى مرحلة الكمال في مجال الطاقة بسرعة، ولكن المهم هو أن نسعى للأفضل إن لم يكن بإمكاننا تحقيق الكمال الآن. وأضاف أننا تمكنا من تحقيق تقدم كبير في إنتاج الهيدروجين عبر التحليل الكهربائي للماء، والتكنولوجيا الخاصة بهذا المجال تتقدم بسرعة وتؤدي إلى خفض الكلفة ..فيما يمكن الوصول في فترة قريبة إلى مستويات جيدة من الكفاءة في إنتاج الهيدروجين. وذكر أن جهود إيجاد التطبيقات الصناعية والعملية الخاصة بالهدروجين مازالت في مراحل مبكرة، خاصة ما يتعلق بإنتاج الطاقة الكهربائية أو قطاع النقل، وهذا يتطلب عملا من جميع الأطراف. وأشار إلى أن التقاط الكربون واستخدامه في الإمارات لإنتاج الميثانول وإعادة استخدامه تجربة إيجابية وتدعم العديد من أهداف الحد من الانبعاثات الضارة. ومن جانبه قال الدكتور كارستن بورشر، نائب الرئيس لشؤون استراتيجيات شبكات الطاقة بشركة "إي أون" إن المزيج الأفضل للطاقة سيتكون من جملة مصادر متنوعة للطاقة لا يطغى فيها مصدر على آخر، وتقوم على الموارد المتجددة مثل الشمس والرياح إلى جانب الهيدروجين ومصادر أخرى. وأضاف انه من المهم في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة هو اعتبارات الإنتاج والنقل فيما نحتاج لتكنولوجيا متقدمة من أجل إدارة مخلفات المياه المستخدمة من عملية التحليل الكهربائي للماء وبحث سبل إعادة استخدام تلك المياه. وأكد أن الشرق الأوسط يمتلك اقتصاداً عالمياً والاستراتيجيات التي تنطلق من هذه المنطقة تتحول إلى مبادرات دولية وبالتالي فالمنطقة لديها دور كبير تلعبه على هذا الصعيد. وبدورها قالت موريكا فارغاس، المدير التنفيذي بايوتيك إن شركات الطاقة التي تقدم خدماتها حاليا لملايين المستهلكين لن تكون قادرة على انتظار تطوّر التكنولوجيا من أجل تنفيذ متطلبات الحكومات لإنجاز تحول سريع في الطاقة وستضطر للعمل بالتكنولوجيا الموجودة حاليا. وأضافت أنه سنصل في نهاية المطاف إلى مرحلة نتمكن فيها من توفير طاقة الهيدروجين بأسعار زهيدة ولكن من الصعب اليوم معرفة المستويات السعرية التي سنصل إليها. وذكرت أن المميز في الطاقة المتجددة أن كلفتها تتراجع على الدوام، لكن وتيرة التقدم أبطأ مما يلزم لتحقيق أهداف تطوير الهيدروجين والطاقة النظيفة. وأكد المشاركون في جلسة بعنوان "الاستدامة في القطاع الصناعي: التحديات والفرص" أن الذكاء الاصطناعي والأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة البيئة والتغيرات المناخية تفتح فرصاً كبيرة أمام الشركات والدول للاستثمار في الاستدامة. وقالوا إن دورة حياة التكنولوجيا أصبحت قصيرة للغاية مما يتسبب في اختفاء العديد من التطبيقات بسرعة وظهور تطبيقات أخرى أكثر كفاءة. ومن جانبه قال ماكسيم رمشكوف مدير الاستدامة في "SIBUR" للبتروكيماويات الروسية إن اهتمام شركات البتروكيماويات بتعزيز استدامة عملياتها سيعود عليها بالفائدة ويمكنها من تحقيق عوائد أكبر على المدى البعيد. بدوره قال البروفوسير إيفان أوسيلدتس، مدير مركز تقنيات الذكاء الاصطناعي في "سكولتك" إن الذكاء الاصطناعي يساهم في دعم تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة، حيث يمكن توظيفه لتقدير حجم الانبعاثات الكربونية بدقة وبالتالي تحديد انسب الطرق للحد منها. ومن جهته قال سعادة الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا: "نحن محظوظون في دولة الإمارات بأن لدينا قيادة رشيدة تضع الاستدامة والحفاظ على البيئة على رأس أولوياتها بما لديها من رؤية استشرافية تهتم بمستقبل الأجيال المقبلة". ومن جانبه قال سيرغي كوروتكوف مدير اليونيدو – روسيا إن تحقيق هدف الأمم المتحدة في الوصول إلى "الحياد الكربوني" أو صفر انبعاثات كربونية بحلول العام 2050 يعد تحدياً كبيراً ولن يتحقق إلا بتضافر الجهود الجماعية". ومن جانبه قال منصور خان الدكتور منصور خان الأستاذ في قسم الكمبيوتر وهندسة الشبكات، كلية تقنية المعلومات، جامعة الإمارات العربية المتحدة إن الرقمنة والذكاء الاصطناعي يلعبان دوراً محورياً في تحقيق الاستدامة، ولكن التحدي يكمن في كيفية توظيفهما بكفاءة للحد من الانبعاثات والحفاظ على الموارد الطبيعية.
مشاركة :