الخرطوم / عادل عبد الرحيم / الأناضول أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، محمد حمدان دقلو " حميدتي"، الأربعاء، دعم ومساندة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لإنجاح الفترة الانتقالية في البلاد. جاء ذلك خلال استقبال حميدتي بالعاصمة الخرطوم، المبعوث النرويجي للسودان أندريه ستانسن، وفق بيان من إعلام مجلس السيادة اطلعت عليه الأناضول. وقال حميدتي إن الاتفاق السياسي، الذي تم توقيعه بين قائد الجيش رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وحمدوك، الأحد الماضي، "سيسهم في استكمال المسار الديمقراطي، وصولا إلى الانتخابات بنهاية المرحلة الانتقالية. وشدد على "دعم ومساندة حمدوك لإنجاح ما تبقى من الفترة الانتقالية". والأحد، وقع حمدوك والبرهان اتفاقا سياسيا يتضمن 14 بندا، من أبرزها عودة الأول إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله، وتشكيل حكومة كفاءات (بلا انتماءات حزبية)، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعهد الطرفين بالعمل سويا لاستكمال المسار الديمقراطي. بدوره أكد المبعوث النرويجي اندريه ستانسن، بحسب ذات المصدر ، على دعم بلاده للشعب السوداني وللخطوات التي توجت بتوقيع الاتفاق السياسي. وعبرت قوى سياسية ومدنية عن رفضها لاتفاق البرهان وحمدوك باعتباره "محاولة لشرعنة الانقلاب" وفق تقديرها، متعهدة بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق الحكم المدني الكامل. ويشهد السودان، منذ 25 أكتوبر، احتجاجات رفضا لإجراءات اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في اليوم ذاته، وتضمنت إعلان حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وعزل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، واعتقال قيادات حزبية ومسؤولين، ضمن إجراءات وصفتها قوى سياسية بأنها "انقلاب عسكري". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :