تجـاوزات خطـرة وحـوادث مميتـة على طرق الاتجاه المزدوج!

  • 11/9/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحقيق:‏ منى الحمودي رغم وجود جميع اللوحات الإرشادية، التي تمنع التجاوز وتحدد السرعة على الطريق، إلا أن حوادث طريق الاتجاه الواحد المتعاكس مستمرة في النزيف، مخلفة وراءها خسائر في الأرواح والأموال، وفي نفس الوقت داعيةً إلى مناقشة نوعية الإجراءات التي يجب العمل بها لتعزيز الحماية على هذه الطرق، والتخلص من التهديدات الخطيرة من السائقين المتهورين الذين يقودون مركباتهم بعكس اتجاه السير بصورة خطرة، غير مبالين بحياة غيرهم من مستخدمي الطريق. نذكر حادثة عائلة الصغيري والتي كان شقيقهم يقود مركبته على طريق شارع الطويين الساعدي، وأثناء قيادته المركبة حاول تجاوز شاحنة كانت تسير أمامه، لكنه فوجئ بوجود مركبة خفيفة قادمة من الاتجاه المقابل، فحاول العودة إلى مساره الصحيح، لكنه اصطدم بالشاحنة من الخلف، وأسفر الحادث عن وفاة ثلاثة أشقاء من عائلة واحدة. تجاوز وتهور يقول عبدالله النقبي إن أغلب مستخدمي الطريق ذي الاتجاه الواحد «المعاكس» يعانون من تهور السائقين المتجاوزين، والذين بتجاوزهم يقومون بالتسبب في حالة من الارتباك لدى السائقين الآخرين، وقد قدمت شخصيا عدة شكاوى على بعض المتجاوزين في الطرق الخارجية، خصوصاً أصحاب المركبات ذات الدفع الرباعي، الذين لا يبالون بحياة الآخرين وأرواحهم، حتى إن حرصت على القيادة بحذر والتزمت بسرعة الطريق رغم أنها محددة. وأخص بالذكر طريق الشهامة – سيح شعيب، وطريق الشاحنات «الفاية»، وهو الأخطر بسبب تجاوز بعض سائقي المركبات بصورة خطرة دون اكتراث بحياة الآخرين وسلامتهم، رغم المساحة الضيقة للطريق، لذلك نطالب بتكثيف الدوريات المرورية على تلك الطرق وإنزال أقصى العقوبات على المخالفين. ويتساءل النقبي عن كيفية التعامل أو الإبلاغ عن هؤلاء المتهورين في حال التعرض لتجاوزات خطرة خصوصاً وأنه لا يمكن تقديم أي دليل أو إثبات على التجاوز الخطر. ... المزيد

مشاركة :