تواصل- وكالات: كشفت وسائل إعلام تابعة للاحتلال، آخر تطورات الفضيحة الجنسية التي هزت الجيش، بين ضابط و30 مجندة. حيث قررت محكمة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، اليوم الأربعاء، تمديد حبس ضابط ارتكب جرائم جنسية ضد مجندات في القاعدة التي خدم بها. وقالت قناة “كان” الرسمية إن حوالي 15 مجندة قدمن بلاغات ضد المقدم دان شاروني الذي قام بتصويرهن في مواقف حميمية باستخدام الكاميرات الخفية التي زرعها داخل دورات المياه وفي الغرف. كما كشفت القناة، أن “شاروني” قام بتصوير ما لا يقل عن 30 مجندة خلال سنوات، في القواعد العسكرية التي خدم فيها. ونشرت إحدى المجندات المشتكين اليوم عبر حسابها على Instagram كيف تحرش بها شاروني، وقالت إنه وضعها في العزل في غرفته الشخصية بالقاعدة. وأضافت “عندما دخلت الغرفة، صادفت عدداً من أجهزة الشحن المتصلة بمأخذ التيار وتلقيت تعليمات صريحة بعدم إخراجها”. وتابعت: “اتضح أن كل شيء كان مرتبطاً بشبكة من الكاميرات – كاميرا أمام السرير، وكاميرا في الحمام، وجميع أنواع الأماكن الأخرى التي لا يفكر فيها سوى مرتكبو الجرائم الجنسية، كانت الكاميرات تنقلنا مباشرة إلى هاتفه”. وقالت أخرى “دان كان بالنسبة لي أكثر من أبي، كان يعرف كيف يكون صديقا حقيقياً وصادقاً. لقد وثقت به، وضعت خدمتي العسكرية بين يديه وأفسدها بالنسبة لي”. وليست هذه هي الفضيحة الأولى في سجل فضائح جيش الاحتلال، الذي يشهد العديد من وقائع التحرش والاعتداءات الجنسية بين الضباط والمجندات.
مشاركة :