افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس، فعاليات معرض دبي الدولي للطيران 2015 بنسخته الرابعة عشرة والذي تشارك فيه أكثر من 1100 جهة وشركة محلية وإقليمية ودولية متخصصة في قطاعي الطيران المدني والعسكري. وأكد سموهما خلال لقائهما عدداً من أشبال وزهرات أنجال شهداء الوطن الذين قضوا دفاعاً عن كرامة وإعادة الأمل والشرعية في اليمن الشقيق، لدى وصول سموهما إلى الخيمة الرئيسية المعدة لاستقبال الضيوف في المعرض أن الإمارات تحتضن جميع أبنائهاوبناتها بكل الحب والحنان والعطاء، متمنين سموهما لأبناء وبنات شهداء الإمارات الأبطال حياة سعيدة ومستقبلاً باهراً في حضن الوطن. ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بجميع الشركات والجهات العربية والأجنبية المشاركة في المعرض الذي وصفه سموه بأنه ملتقى ثقافي تدريبي وتعليمي وسياحي وتجاري عالمي تلتقي فيه أفكار وثقافات معظم شعوب العالم ودوله من خلال الإبداعات والابتكارات التي يتمخض عنها العقل البشري وتتحول إلى مواد مصنعة بتقنية عالية تخدم الإنسان في شتى مجالات الحياة. وأكد سموه أن دولة الإمارات بعزيمة رجالها وحكمة قيادتها وبتسخير كافة إمكاناتها المادية وطاقاتها البشرية ستظل محطة سلام وأيقونة الابتكار والإبداع والتميز في مختلف مجالات الحياة. كما قال سموه في تغريدات على تويتر: قمت برفقة أخي محمد بن زايد بجولة في معرض دبي للطيران الذي يشارك فيه 1100 شركة مدنية وعسكرية في قطاع الطيران. وأضاف سموه: طلبيات ناقلاتنا الوطنية 530 طائرة بقيمة 160 مليار دولار، نحن اليوم في كرسي القيادة بالنسبة لنمو قطاع الطيران عالمياً. على صعيد متصل، دشّن صاحب السمو نائب رئيس الدولة المركز الوطني للبحث والإنقاذ التابع للمجلس الأعلى للأمن الوطني وذلك بمعرض دبي للطيران. من جهة أخرى، تلقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اتصالاً هاتفياً من خالد محفوظ بحاح، نائب الرئيس اليمني رئيس مجلس الوزراء، حيث قدم بحّاح إلى سموّه، التهنئة بعودة الدفعة الأولى من أبناء قواتنا المسلحة الأبطال من اليمن إلى أهلهم ووطنهم، بسلامة من الله وحفظه، بعد أن شاركوا ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة في عملية إعادة الأمل. وبارك بحّاح خطوة إرسال قوة إماراتية أخرى لاستكمال مهامها العسكرية والإنسانية في اليمن، للدفاع عن الأمن والاستقرار وعودة الشرعية، إلى جانب إخوانهم من قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي. وجرى خلال الاتصال بحث آخر التطورات الميدانية على الساحة اليمنية في مختلف المدن والمحافظات، في ظل الانتصارات التي تحققها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، المسنودة بقوات التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.