أكد عبد المجيد حسين المشرف على الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عدم رضاه عن نتيجة التعادل السلبي أمام غوانغزهو الصيني، في مباراة الذهاب لنهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، لكنه أعرب عن ثقته في قدرة الأهلي على تحقيق البطولة والعودة من ملعب غوانغزهو متوجاً باللقب. أضاف: كنا نتمنى أن تنتهي المباراة بفوز الأهلي بهدف أو هدفين، تمنح الفريق الأريحية المطلوبة في مباراة الإياب في الصين يوم 21 من الشهر الحالي، لكن رغم ذلك أعتقد أن النتيجة جيدة، ولدينا تجارب سابقة في النتائج السلبية أمام العين على ملعبنا، وحققنا نتيجة إيجابية على ملعبهم، وكذلك أمام ناساف الأوزبكي وفزنا عليه في ملعبه بهدف، كما حققنا الفوز على نفط طهران على ملعبه. وقال: الفرسان قادرون على تحقيق نتيجة جيدة في الصين، بالرغم من قوة فريق غوانغزهو الذي يمتاز بالقوة البدنية والتكتيك الفني والسرعة وكسبه للمواجهات من الالتحامات البدنية القوية في ميدان اللعب. وتابع: غوانغزهو سيكون تحت ضغط في مباراة الإياب على ملعبه، ولا بد أن نستغل ذلك، خاصة أن الأمور أصبحت واضحة للجهاز الفني بعد مباراة الذهاب، وتمكنّا من معرفة إمكانات لاعبي الفريق الصيني ونقاط القوة والضعف فيه، وفي الربع ساعة الأخيرة من المباراة ظهرت آثار التعب على لاعبيه وسيتم أخذ ذلك بعين الاعتبار في مباراة الإياب. وقال: شهدت بداية المباراة سيطرة لغوانغزهو على مجرياتها، ولم نستطع مجاراتهم في قوة الالتحامات، ففرضوا أسلوبهم، وبعد 20 دقيقة لعبنا جيداً واستطعنا مجاراتهم، وقد كانت هناك ضغوط جراء رغبة اللاعبين في تحقيق إنجاز للوطن، لكنها ضغوط حلوة وليست صعبة، ودورنا هو إزالة تلك الضغوطات وتحويلها إلى طاقة إيجابية وهذا ما سيحدث في الفترة القادمة قبل مباراة العودة الحاسمة. وأضاف عبدالمجيد: حارسنا أحمد ديدا والحارس الصيني استطاعا حماية مرماهما من العديد من الفرص للجانبين، وكانا نجمين للمباراة التي كانت تكتيكية في المقام الأول كونها مباراة نهائيات. وأثنى عبدالمجيد على أداء حكم المباراة، وقال: الحكم كان مميزاً والبطاقة الحمراء التي أشهرها في وجه عبدالعزيز هيكل لاعب الأهلي، كانت مستحقة، واللاعب أخطأ في حق الفريق وفي حقه، كان لا بد أن يتحكم في أعصابه أمام استفزازات اللاعب الصيني. وعن برنامج الفريق في الفترة القادمة، قال: حصل اللاعبون على راحة سلبية أمس الأحد، وسيعودون بعدها للتمارين استعداداً لمباراة الوصل في كأس الخليج العربي يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، وسينضم الدوليون للمنتخب اليوم الأحد، ويوم 14، يغادر الفريق إلى غوانغزهو، بعد أن تم تغيير مكان المعسكر من هونغ كونغ لعدم توفر الملاعب هناك. وسيبدأ الفريق تدريباته يوم 15 ويستمر التحضير للمباراة النهائية، على أن ينضم الدوليون للفريق يوم 18، وبعدها ننتقل لمقر إقامتنا الرسمية ونواصل التدريبات لحين موعد المباراة يوم 21 من الشهر نفسه. باولينيو: نمتلكالفرصة للفوز على أرضنا قال باولينيو لاعب غوانغزهو عن المباراة: لقد قدمنا مباراة جيدة أمام الأهلي ولاحت لنا العديد من الفرص لنسجل ونفوز، لكن هذه كرة القدم، ونمتلك الفرصة للفوز في مباراة العودة التي ستكون متاحة لنا مجدداً، لكنها هذه المرة ستكون على أرضنا، ونترقبها لنفوز باللقب وبالتأكيد سيكون أمراً جيداً بالنسبة لنا في أن تكون مباراة الحسم على ملعبنا، وهذا سيساعدنا كثيراً على تحقيق هدفنا وهو اللقب الذي نريد تحقيقه ليكون تتويجاً مهماً على الصعيد القاري يضاف لنجاحاتنا السابقة وآخرها التتويج بلقب الدوري قبل أيام. الوكالات العالمية: على الأهلي تحسين أدائه في الصين أكدت وكالات الأنباء العالمية في حديثها عن المباراة أن فرصة الأهلي ما زالت قائمة للفوز بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه ،لكن عليه أولا تجويد أدائه أمام غوانغزهو الصيني الذي يلتقيه في مباراة الإياب يوم 21 الحالي. وكتبت وكالة الصحافة الفرنسية، أنالأهلي الذي يأمل أن يكون ثاني فريق إماراتي يحرز اللقب بعد مواطنه العين عام 2003 ،فشل في تحقيق نتيجة إيجابية مريحة في ملعبه قبل لقاء الإياب في 21 الحالي في استاد تياتهي في غوانغزهو. وتابعت: تأجل الحسم إلى لقاء الإياب ،لكن على الفريق الإماراتي أن يحسن من مستواه في الإياب بعد الأداء الباهت الذي قدمه ذهاباً. وحسب الوكالة فإن الفريق الصيني كان صاحب الأفضلية وسيطر بشكل نسبي على مجريات الشوطين الأول والثاني وكان قريباً من افتتاح التسجيل في أكثر من محاولة ،وشكل لاعب وسطه البرازيلي باولينيو الخطر الأكبر على أصحاب الأرض، في مقابل فرصة للأهلي كاد من خلالها إسماعيل الحمادي أن يسجل بعد مجهود فردي رائع سدد على اثره كرة قوية أرضية أبعدها زينغ تشينغ حارس غوانغزهو بصعوبة إلى ركنية. أما وكالة رويترز فاعتبرت أن الأهلي لم ينجح في هز شباك ضيفه لكنه حافظ على شباكه نظيفة. وتابعت: سيذهب الأهلي - الذي يلعب في النهائي لأول مرة في تاريخه - إلى الصين يوم 21 نوفمبر/ تشرين الثاني لخوض مباراة الإياب وهو يدرك أنه ينبغي عليه هذه المرة هز شباك غوانغزهو أمام جماهيره إذا أراد أن يصبح أول ناد إماراتي يحرز اللقب القاري منذ فعلها العين عام 2003. وأكدت أن الأهلي بالحذر في أغلب فترات اللقاء الذي أقيم أمام مدرجات مملوءة بالجماهير وبدا حريصاً بشكل أكبر على الحفاظ على نظافة شباكه على أرضه أمام فريق يخلو سجله من الهزائم في آخر 26 مباراة بجميع المسابقات. وأنهى الأهلي اللقاء بعشرة لاعبين عقب طرد الظهير الأيمن الدولي عبد العزيز هيكل بسبب اعتداء من دون كرة على جاو لين لاعب غوانغزهو البديل في الدقيقة 84. وقال كوزمين أولاريو مدرب الأهلي للصحفيين كانت مباراة صعبة. كنا نعلم أنه فريق قوي بدنياً. لم نلعب بالطريقة التي أردناها. وأضاف المدرب الروماني الشيء الإيجابي هو أننا لم نستقبل أهدافا. على الأقل لدينا نقطة نبدأ منها (في لقاء الإياب). وقال أولاريو قبل المباراة إن الحفاظ على الشباك نظيفة هو الطريق السهل للفوز في مواجهة من مباراتي ذهاب وإياب وبدت استراتيجيته واضحة منذ البداية. ولم يندفع الأهلي للهجوم أمام غوانغزهو- الذي لم يخسر في آخر 14 مباراة خارج ملعبه بجميع المسابقات - وترك السيطرة في وسط الملعب لثنائي الفريق الصيني صاحب الجهد الوافر تشينغ تشي وباولينيو. واعتمد الأهلي على كرات طويلة إلى ثلاثي هجومه مع معاناة ماجد حسن وحبيب الفردان وإيفرتون ريبيرو في مواجهة خط وسط قوانغتشو القوي. ورغم استحواذه بشكل أكبر على الكرة طوال الشوط الأول فإن غوانغزهو بطل 2013 لم يصنع خطورة حقيقية باستثناء تسديدات لاعبي وسطه من مسافات بعيدة. وكانت أولى محاولة على المرمى من نصيب البرازيلي باولينيو في الدقيقة السادسة. أما وكالة الصحافة الألمانية فعنونت أهلي دبي يسقط في الكمين الصيني ويؤجل حسم اللقب الآسيوي للقاء الإياب. وأكدت انه رغم التعادل السلبي، لا يزال لدى الفريق الإماراتي الأمل في الفوز باللقب للمرة الأولى والتأهل لبطولة كأس العالم للأندية في اليابان الشهر المقبل إذا حقق الفوز في مباراة الإياب المقررة بعد أسبوعين على ملعب الفريق الصيني. واعتبرت أنه لم تكن الهزيمة هي الخسارة الوحيدة للفريق الإماراتي في هذه المباراة بل تعرض الفريق لصدمة أخرى بطرد مدافعه عبد العزيز هيكل في الدقيقة 84 لنيله البطاقة الحمراء مباشرة بسبب الاعتداء على لاعب من الفريق المنافس بدون كرة ،ليغيب هيكل عن مباراة الإياب. ليما يفشل في هز الشباك بعد 12 مباراة فشل البرازيلي رودريغو ليما مهاجم الأهلي في هز الشباك للمرة الأولى في المباريات الرسمية التي خاضها مع الفرسان هذا الموسم. وخاض ليما 12 مباراة رسمية مع الأهلي في مسابقات دوري وكأس الخليج العربي ودوري أبطال آسيا وسجل في كل المباريات، قبل ان يفشل أمام غوانغزهو الصيني.