مجلس الأمن يهدد بفضح ومعاقبة معرقلي الوفاق في ليبيا

  • 11/9/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه إزاء الأزمات السياسية والأمنية والمؤسسية إثر تواصل التهديدات الإرهابية وتزايد الخسائر البشرية في ليبيا، داعياً إلى وقف العنف بشكل فوري والتوصل إلى حل ينهي الصراع.وهدد المجلس، في بيان الليلة قبل الماضية، بفرض عقوبات على أولئك الذين يهددون السلام والاستقرار والأمن في ليبيا وتسميتهم، أو أولئك الذين يعملون على تقويض النجاح في إنجاز عملية الانتقال السياسي في البلاد. ورأى البيان، أن الاتفاق السياسي لحكومة الوفاق الوطني في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يوفر فرصة حقيقية لتسوية الوضع، وذلك بعد إجراء مشاورات شاملة وواسعة بقيادات ليبية، وفي إطار عملية الحوار الذي قامت بتسهيله الأمم المتحدة. ورحب أعضاء المجلس بعبارات التأييد من قبل الأطراف الليبية لتشكيل حكومة الوفاق الوطني مشجعين جميع المشاركين في الحوار على توقيع الاتفاق السياسي لتشكيل حكومة الوفاق الوطني التي ستعمل لصالح جميع الليبيين ولصالح دمج جميع المواطنين من كافة الطوائف. ودعا إلى ضرورة قيام بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بتكثيف نشاطها من أجل دفع الجهود ذات الصلة لتنسيق المساعدة الدولية المقدمة إلى الحكومة المقبلة.وحذر من خطورة أي أنشطة يمكن أن تضر بسلامة ووحدة المؤسسات المالية للدولة الليبية وشركة النفط الوطنية ،مؤكدا أهمية استمرار تلك المؤسسات في العمل لصالح كل الليبيين. وشدد على الحاجة الملحة للتعامل مع استمرار عمليات القمع والتهديد على نحو فعال مع ما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي وأنصار الشريعة وجميع الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة لاسيما في مدينة سرت. وأكد التزام المجلس القوي بسيادة واستقلال ليبيا وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية. من جهة أخرى اختطف مجهولون أمس الأحد اثنين من موظفي السفارة الصربية في ليبيا أحدهما امرأة، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الصربية في بيان. وقالت الوزارة خطف صباح أمس الأحد موظفان في سفارة صربيا في صبراتة بليبيا، من دون أن تدلي بتفاصيل عن الخاطفين. وتبعد مدينة صبراتة الساحلية حوالى 70 كلم غربي العاصمة طرابلس. وأوضحت بلغراد أن الموظفين المخطوفين هما سلاديانا ستانكوفيتش المكلفة الاتصالات وسائقها يوفيكا ستيبيتش. ولفتت الوزارة إلى أنها أبلغت السلطات الليبية بهذه التطورات لتبذل ما في وسعها للتوصل إلى الإفراج عن مواطنيها مع الأخذ في الاعتبار الوضع الميداني الصعب. إلى ذلك قال مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس إن شركاء ليبيا بقطاع النفط والمجتمع الدولي يؤيدون تماماً بقاء المؤسسة موحدة ويرفضون محاولات إنشاء نظام مواز لإيرادات الخام.(وكالات)

مشاركة :