عواصم - وكالات: قتل 11 مدنيًا على الاقل بينهم طفل أمس جراء غارات جوية يعتقد ان طائرات روسية شنتها على مناطق في شمال غرب سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان. وأفاد المرصد عن مقتل تسعة مدنيين على الأقل بينهم طفل واصابة آخرين بجروح جراء قصف لطائرات حربية يعتقد أنها روسية لمناطق في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الغربي. وفي ريف ادلب الجنوبي الشرقي، قتلت سيدتان على الاقل واصيب مدني ثالث بجروح جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية لمقر لحركة إسلامية في بلدة سراقب، بحسب المرصد. وفي شمال البلاد، قتل عشرة اشخاص على الاقل بينهم طفل وسيدة جراء قصف جوي لقوات النظام على مناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي والخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بعد منتصف الليلة قبل الماضية. في مدينة حلب، افاد المرصد بارتفاع حصيلة القتلى الى اربعة مدنيين بينهم طفل واصابة عدد من الاشخاص بجروح جراء سقوط قذائف اطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق في شارع النيل وأماكن أخرى تحت سيطرة قوات النظام في المدينة. في ريف حلب الجنوبي، اوردت وكالة سانا ان وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرت امس على ثلاث قرى في المنطقة. وأكد المرصد من جهته تقدم قوات النظام، لافتًا الى استمرار الاشتباكات على محاور عدة في ريف حلب الجنوبي. من ناحية ثانية قال مدونون روس امس إنهم حددوا مواقع عدد صغير من الجنود الروس الحاليين أو السابقين في سوريا منها مواقع قرب حماة وحلب وحمص مما يشير إلى أن عمليات الكرملين تتجاوز نطاق الضربات الجوية. وذكر تقرير وضعه فريق جمع المعلومات عن الصراعات المؤلف من مدونين استقصائيين روس أنه جرى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتحديد مواقع ثلاثة جنود حاليين أو سابقين في سوريا. وقال الفريق رغم أننا لا نملك حتى الآن دليلا قاطعا على أن جنودا روسيين يشاركون بشكل مباشر في قتال بري في سوريا الا اننا نعتقد أن الوضع الملاحظ يناقض مزاعم مسؤولين روس بأن جنود روسيا لا يشاركون أو لا يخططون للمشاركة في عمليات برية.
مشاركة :