تقرير جديد.. مسؤولون إيرانيون وراء إسقاط الطائرة الأوكرانية

  • 11/25/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وكالات اتهمت أسر ضحايا إسقاط طائرة أوكرانية في 2020 على يد الحرس الثوري في تقرير، مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى بالوقوف وراء الواقعة. وبحسب التقرير الذي نشرته "رويترز"، الأربعاء، فإنه ليس حادثا تسبب فيه مشغل نظام صواريخ كما تقول طهران. التقرير الذي أعدته رابطة مؤلفة من عائلات معظمها كندية لضحايا الرحلة بي.إس 752 يتحدى النتائج الإيرانية الرسمية التي ألقت باللوم على خطأ في توجيه رادار وخطأ ارتكبه مشغل نظام الدفاع الجوي في إسقاط الطائرة بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار طهران. ولقي جميع من كانوا على متن الطائرة الأوكرانية، وعددهم 176، حتفهم. وقالت منظمة الطيران المدني الإيرانية، التي كانت مسؤولة عن التحقيق في التحطم، إن المشغل ظن خطأ أن الطائرة كانت صاروخا في وقت شهد توترا شديدا بين إيران والولايات المتحدة. وأدان تحقيق كندي في يونيو/حزيران الماضي، المسؤولين عن الحادث لكنه لم يتوصل إلى أدلة على أن المأساة كانت متعمدة. وقال تقرير الرابطة إنها تعتقد أن "مسؤولين رفيعي المستوى في إيران مسؤولون عن إسقاط الرحلة بي.إس 752 وليس مجرد قلة من أعضاء بمستويات متدنية.. كما جاء في مزاعم حكومة إيران". وأضاف: "مع أعلى مستويات الاستنفار العسكري، استخدمت حكومة إيران رحلات ركاب درعا بشريا في مواجهة هجمات أمريكية محتملة، عن طريق تعمد عدم إغلاق المجال الجوي أمام الرحلات المدنية". وذكر رئيس الرابطة حامد إسماعيليون، في مؤتمر صحفي افتراضي: "نعتقد أن إسقاط (طائرة الرحلة) بي. إس 752 كان فعلا متعمدا". ولم يتسن الحصول على تعليق على الفور من وزارة الخارجية الإيرانية. وقالت الرابطة إنها استندت في تقريرها إلى معلومات معلنة وتسجيلات "لمسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى" ضمن مصادرها وأعدته بمساعدة خبراء قانونيين وخبراء في الطيران. ولفت التقرير إلى أن مشغل نظام الصواريخ خبير وينبغي أن يكون قادرا على التفريق بين طائرة وصاروخ كروز. وقالت متحدثة باسم الحكومة الكندية إن بلادها تحلل التقرير، الذي يدعو إلى إجراء تحقيق دولي. وكثير من ضحايا الحادث كنديون أو مقيمون دائمون في كندا. وحثت مجموعة تمثل وزراء من كندا والسويد وأوكرانيا وبريطانيا اليوم الأربعاء في بيان إيران على تقديم تعويضات كاملة عن إسقاط الطائرة، مشيرة إلى أن طهران لم توافق على طلبات في الآونة الأخيرة للقاء والتفاوض.

مشاركة :