مستشفى الجبيل العام يحتفي بيوم الطفل العالمي والطفل الخديج

  • 11/24/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بمشاركة جمعية الأيتام بالجبيل، احتفى مستشفى الجبيل العام، بيوم الطفل العالمي، واليوم العالمي للأطفال الخدج، بحضور الأطباء والكوادر الطبية والتمريضية ومرتادي المستشفى من المراجعين والزوار. وأكد الدكتور سعود المطرفي، رئيس شبكة الجبيل الصحية، أهمية خلق فعاليات خاصة بهذه المناسبة المميزة لأطفال العالم، سواء الأطفال العاديين أو الخُدَّج، باعتبار الطفل فرداً فعالاً في المجتمع، ومصدراً للبهجة والسعادة في العالم، حيث تهدف الفعالية لتعزيز قيم الرحمة، والوحدة الاجتماعيَّة، والتآخي بين جميع أطفال العالم، والتوعية بحقوقهم كاملة، من حماية ورعاية قبل وبعد الولادة، بالإضافة لتوفير بيئة تعليمية ترفيهية آمنة لهم بأحدث المقاييس العالمية والتأكيد على حقهم الأساسي في التعليم، والمساهمة في بناء شخصيَّة الطفل على مبادئ سليمة وأخلاق حسنة، بالإضافة لتوفير احتياجاته الأساسيَّة، في وقت دعت فيه رؤية المملكة العربية السعودية 2030 إلى دعم الطفولة وغرس ثقافة الإبداع والابتكار، ولمواكبة التطور والحداثة، وكذلك إرشاد العائلة وكل من يتولون مسؤولية الطفل، وتوجييهم نحو بناء جيل سليم يحمل القيم الحميدة، والتدريب الذي يعد أهم مقومات الوصول إلى أهداف الرؤية باعتبار أطفال اليوم قادة 2030. وأبان الدكتور المطرفي، بأنه يولد كل عام ما يقدر بنحو 15 مليون طفل قبل الأوان (قبل 37 أسبوعاً من الحمل)، وهذا العدد آخذ في الارتفاع، ويبلغ معدل الولادة المبكرة في 184 دولة 5-18% من الأطفال المولودين حول العالم، لافتاً إلى أن الأطفال الخُدَّج يحتاجون إلى رعاية خاصة في المستشفى، مع وحدة مختصة بالأطفال الخُدَّج، بالإضافة لرفع مستوى الوعي عن الولادة المبكرة، وعن الأطفال الخُدَّج، وكذلك التوعية بأهمية متابعة الحمل؛ لتجنب الولادة المبكرة، والمحافظة على الوزن المثالي أثناء فترة الحمل، وتثقيف النساء الحوامل للمحافظة على مستوى السكر بالدم، والتحكم بمستوى ضغط الدم.   تابعي المزيد: أطباء يكتشفون سر تلف الدماغ لدى الأطفال الخدج واشتملت الفعالية على عدة أركان تضمنت، ركن الأطفال الخدج والتمريض، وعرض كيفية معالجة الأطفال الخدج، والتوعية بأهم المشاكل الصحية التي تواجه الطفل الخديج، والمشاكل الصحية التي تواجههم وسبل الوقاية منها، بالإضافة إلى الكشف المبكر للأطفال حديثي الولادة، والتثقيف بأهمية الرضاعة الطبيعية، بالإضافة لركن الأسنان الذي قدم نصائح عامة للاعتناء بالأسنان واللثة، وركن الخدمة الاجتماعية لمعرفة حقوق الطفل كاملة من حماية ورعاية، وساهم ركن التغذية العلاجية في تسليط الضوء على وقاية الطفل من السمنة لتجنب الوزن الزائد الذى يؤدي إلى عدة مشاكل صحية تؤثر على صحتهم، وأسباب السمنة المفرطة لدى الأطفال منها العوامل السلوكية والبيئية وأيضاً الوراثية بشكل مفصل، وكذلك التركيز على تحسين عادات الأكل وممارسة النشاط البدني من أفضل الطرق للحد من سمنة الأطفال.

مشاركة :