«الحكمة للمتقاعدين» تصدر كتاب «الشيخ عبدالله بن خالد الداعية والمُفكر والمُؤرخ»

  • 11/25/2021
  • 01:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

إضافة جديدة للمكتبة البحرينية والعربية.. استقبلت‭ ‬المكتبة‭ ‬البحرينية‭ ‬مؤخرا‭ ‬كتابا‭ ‬جديدا‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬خالد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭.. ‬الداعية‭ ‬والمُفكر‭ ‬والمُؤرخ‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬أصدرته‭ ‬جمعية‭ ‬الحِكمة‭ ‬للمتقاعدين‭ ‬بمناسبة‭ ‬تدشين‭ (‬مركز‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬خالد‭ ‬لرعاية‭ ‬الوالدين‭). ‬ويتألف‭ ‬الكتاب‭ ‬من‭ ‬خمسة‭ ‬فصول‭ ‬في‭ ‬حوالي‭ ‬240‭ ‬صفحة،‭ ‬وهو‭ ‬زاخر‭ ‬بصور‭ ‬الفقيد‭ ‬العزيز‭ ‬في‭ ‬مناسبات‭ ‬عديدة‭ ‬شملت‭ ‬مجالات‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬والخيري‭ ‬والتطوعي،‭ ‬والعديد‭ ‬من‭ ‬الصور‭ ‬مع‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬ومع‭ ‬بعض‭ ‬قادة‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي،‭ ‬وفي‭ ‬مناسبات‭ ‬دينية‭ ‬وفكرية‭ ‬واجتماعية‭.‬ وفي‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬قال‭ ‬الدكتور‭ ‬سعيد‭ ‬السماك‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لـ‭(‬مؤسسة‭ ‬مركز‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬خالد‭ ‬لرعاية‭ ‬الوالدين‭): ‬‮«‬نشعر‭ ‬بالسعادة‭ ‬البالغة‭ ‬لصُدور‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬التاريخي‭ ‬والتوثيقي‭ ‬لفقيدنا‭ ‬العزيز‭ ‬تغمده‭ ‬الله‭ ‬بواسع‭ ‬رحمته‭ ‬وأسكنه‭ ‬فسيح‭ ‬الجنان‭ ‬مع‭ ‬الصديقين‭ ‬والشهداء،‭ ‬ونحن‭ ‬إذ‭ ‬نصدر‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬في‭ ‬سيرة‭ ‬رجل‭ ‬أعطى‭ ‬لبلاده‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬مباركة‭ ‬استمرت‭ ‬تسعة‭ ‬عقود‭ ‬من‭ ‬الزمان،‭ ‬كان‭ ‬فيها‭ ‬الأخ‭ ‬والوالد‭ ‬والأستاذ‭ ‬والشيخ‭ ‬والداعية‭ ‬والمفكر‭ ‬والمؤسس،‭ ‬فإننا‭ ‬نبارك‭ ‬للجميع‭ ‬صدور‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬لما‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬معلومات‭ ‬قيمة‭ ‬ستكون‭ ‬في‭ ‬متناول‭ ‬الباحثين‭ ‬والمفكرين‭ ‬والمهتمين‭ ‬بتاريخ‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬والإنساني‭ ‬وتأثيره‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬التي‭ ‬نسعى‭ ‬جميعا‭ ‬لتحقيقها‭ ‬كأهداف‭ ‬كونية‭ ‬ملحة‮»‬‭.‬ وأضاف‭: ‬‮«‬أسهم‭ ‬الفقيد‭ ‬في‭ ‬الارتقاء‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الجوانب‭ ‬بلا‭ ‬استثناء،‭ ‬ونحن‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عملنا‭ ‬في‭ ‬جمعية‭ ‬الحِكمة‭ ‬للمتقاعدين‭ ‬ومركز‭ ‬رعاية‭ ‬الوالدين‭ ‬نعمل‭ ‬على‭ ‬اقتفاء‭ ‬أثره‭ ‬في‭ ‬ميادين‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬والإنساني‭ ‬بشكل‭ ‬عام،‭ ‬كما‭ ‬كان‭ ‬يعلمنا‭ ‬ويرسّخ‭ ‬فينا‭ ‬حب‭ ‬العمل‭ ‬والتفاني‭ ‬لمملكتنا‭ ‬الغالية‭ ‬ولقيادتنا‭ ‬الرشيدة‭ ‬حفظهم‭ ‬الله‭ ‬ورعاهم‭. ‬إن‭ ‬الفقيد‭ ‬وضع‭ ‬بصماته‭ ‬الخيرة‭ ‬والمباركة‭ ‬في‭ ‬ميادين‭ ‬كثيرة،‭ ‬وقد‭ ‬أسس‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬ورسخ‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الممارسات‭ ‬الطيبة‭ ‬والمباركة‭ ‬التي‭ ‬نحسب‭ ‬أنها‭ ‬ستكون‭ ‬في‭ ‬ميزان‭ ‬حسناته،‭ ‬صدقة‭ ‬جارية‭ ‬إلى‭ ‬يوم‭ ‬الدين‮»‬‭.‬ وأشار‭ ‬الدكتور‭ ‬السماك‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الكتاب‭ ‬يعتبر‭ ‬إضافة‭ ‬حقيقية‭ ‬للمكتبة‭ ‬البحرينية‭ ‬والخليجية‭ ‬والعربية‭ ‬وتوثيقا‭ ‬حيا‭ ‬لإنجازات‭ ‬الفقيد‭ ‬بحيث‭ ‬يستفيد‭ ‬منه‭ ‬الباحثون‭ ‬والطلاب‭ ‬ومحبو‭ ‬المعرفة‭ ‬والمهتمون‭ ‬بالتوثيق‭ ‬الإعلامي‭ ‬والتأريخي،‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬خالد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه‭ ‬كان‭ ‬داعية‭ ‬ومؤرخا‭ ‬ومفكرا‭ ‬وله‭ ‬إسهامات‭ ‬كبيرة‭ ‬لا‭ ‬تخطئها‭ ‬العين‭ ‬في‭ ‬حفظ‭ ‬تاريخ‭ ‬وتراث‭ ‬البحرين،‭ ‬وقدم‭ ‬مساهمات‭ ‬جليلة‭ ‬جدا‭ ‬في‭ ‬محراب‭ ‬العمل‭ ‬الإنساني‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬جمعية‭ ‬الحكمة‭ ‬والهلال‭ ‬الأحمر‭ ‬وفي‭ ‬رعايته‭ ‬لبناء‭ ‬وإنشاء‭ ‬دور‭ ‬العبادة‭ ‬ودوره‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬بشتى‭ ‬الصور‭ ‬والمجالات‮»‬‭.‬ ولفت‭ ‬إلى‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأفكار‭ ‬التي‭ ‬يعملون‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬جمعية‭ ‬الحكمة‭ ‬للمتقاعدين‭ ‬لتخليد‭ ‬سيرة‭ ‬الفقيد‭ ‬حتى‭ ‬تتناقلها‭ ‬الأجيال،‭ ‬مضيفا‭: ‬‮«‬بدأت‭ ‬أولى‭ ‬الثمار‭ ‬بصدور‭ ‬الأمر‭ ‬السامي‭ ‬من‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬رقم‭ (‬55‭) ‬لسنة‭ ‬2018‭ ‬بإنشاء‭ ‬وتنظيم‭ ‬كلية‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬خالد‭ ‬للدراسات‭ ‬الإسلامية،‭ ‬التي‭ ‬نعتقد‭ ‬أنها‭ ‬ستكون‭ ‬منارة‭ ‬فكرية‭ ‬ومعرفية‭ ‬سامقة‭ ‬كما‭ ‬كان‭ ‬فقيدنا‭ ‬العزيز‭. ‬هذا‭ ‬المرسوم‭ ‬أثلج‭ ‬صدورنا؛‭ ‬ذلك‭ ‬لأن‭ ‬إنشاء‭ ‬وتنظيم‭ ‬كلية‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬خالد‭ ‬للدراسات‭ ‬الإسلامية‭ ‬سيكون‭ ‬له‭ ‬تأثيره‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬ربط‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬بتراثه‭ ‬وثقافته‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬وتعريفه‭ ‬بالثقافات‭ ‬الأخرى‮»‬‭.‬

مشاركة :