اختُتِمت بالهيئة الوطنية للأمن السيبراني، أمس، أعمال المؤتمر السنوي الـ 13 لفرق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي لمنظمة التعاون الإسلامي (OIC-CERT)، والقمة التاسعة للمركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني (ARCC). واستضافت الحدثين اللذين عُقِدا افتراضيًا خلال اليومين الماضيين، تحت شعار (CERTs in an Evolving Cybersecurity Landscape)، بمشاركة عدد من خبراء الأمن السيبراني من مختلف المنظمات المحلية والإقليمية والدولية. وأشار نائب المحافظ لقطاع الاستراتيجية الدكتور إبراهيم الفريح إلى التحديات المتعلقة بالفضاء السيبراني؛ بسبب طبيعته المتجاوزة للحدود، خاصةً مع الاعتماد المتزايد على التقنية في كل مناحي الحياة، مبينًا حصول المملكة على المرتبة الثانية من بين 193 دولة في المؤشر العالمي للأمن السيبراني، الذي تصدره وكالة الأمم المتحدة المختصة في تقنية المعلومات والاتصالات (الاتحاد الدولي للاتصالات). وناقش المشاركون جوانب مهمة في قطاع الأمن السيبراني، خلال جلسات تمحورت حول مهمات فرق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي، في مواكبة سرعة التطور في الأمن السيبراني، والعوامل الرئيسة لتحديد التدابير الأمنية، مستعرضين أحدث التقنيات المستخدمة في مواكبة التهديدات السيبرانية، ومهمة فرق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي في الأنظمة التشغيلية، وأبرز العوائق التي تقف أمام توظيف الموهوبين، والمختصين في قطاع الأمن السيبراني. ويأتي المؤتمر السنوي الثالث عشر لفرق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي لمنظمة التعاون الإسلامي (OIC-CERT)، والقمة التاسعة للمركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني (ARCC), اتساقًا مع فعاليات سنوية, تهدف إلى تعزيز الأمن السيبراني وزيادة الوعي, بالتعاون الدولي بين الأعضاء ومنظمات أمن المعلومات الأخرى، وتعزيز الشراكة بين الأعضاء فيما يتعلق بموضوعات الأمن السيبراني. جدير بالذكر أن هذه الفعاليات تعد قناة لمناقشة الاتجاهات الاستراتيجية والتحديات المستقبلية ذات العلاقة بموضوعات الأمن السيبراني بين الأعضاء.
مشاركة :