مشكلة صحية شائعة تزيد خطر تعرض النساء للسكتات الدماغية

  • 11/25/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعد السكتة الدماغية أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة وثاني سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، وهي تنتج عن انقطاع إمدادات الدم إلى الدماغ، ما يمنع الأنسجة من الحصول على الأكسجين والعناصر المغذية فتفقد خلايا الدماغ وظائفها خلال دقائق. ووفقا لصحيفة «إكسبرس» البريطانية، فقد وجدت دراسة جديدة أن هناك مشكلة صحية شهيرة تعاني منه نسبة كبيرة من النساء حول العالم قد تزيد من خطر تعرضهن للسكتات الدماغية. وهذه المشكلة هي الانتباذ البطاني الرحمي. والانتباذ البطاني الرحمي هو حالة صحية تنمو فيها أنسجة تشبه بطانة الرحم في أماكن أخرى، بما في ذلك المبايض أو قناتا فالوب. وتشير التقديرات إلى أن هذه الحالة تصيب واحدة من كل 10 نساء في جميع أنحاء العالم. وأجريت الدراسة الجديدة على 116 ألف ممرضة، تم فحص بياناتهن ومتابعة حالتهن الصحية من عام 1989 حتى عام 2017، مع التركيز على المشاكل المسببة للسكتات الدماغية. وفي نهاية الدراسة، رصد الباحثون إصابة 893 مشاركة بالسكتة الدماغية. وبالفحص والتحليل، وجد فريق الدراسة، التابع لجامعة أريزونا، أن النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 36 في المائة. وقالت الدكتورة ليزلي فارلاند، التي قادت فريق الدراسة: «أثبتت الأبحاث السابقة أن النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إلا أن دراستنا الجديدة بحثت في تأثير هذه المشكلة على الإصابة بالسكتة الدماغية على وجه الخصوص». وأضافت: «هذه النتائج التي توصلنا إليها تؤكد ضرورة حرص مقدمي الرعاية الصحية على وضع الانتباذ البطاني الرحمي ضمن عوامل الخطر المسببة للسكتة الدماغية، واتخاذ جميع الإجراءات الممكنة في وقت مبكر لمنع تفاقم المشكلة». وتشمل العوامل الأخرى المسببة للسكتة الدماغية التدخين، وقلة النشاطات الرياضية، والنظام الغذائي غير الصحي، وتناول الكحول بنسبة كبيرة، وارتفاع ضغط الدم، والرجفان الأذيني، والسمنة، فضلاً عن العوامل الوراثية والنفسية.

مشاركة :