في حدث يُعد الأول من نوعه، استقبل حوض الملك فهد لإصلاح السفن في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام سفينة (أفريكان جاكانا) التي تعد من أكبر السفن التي تدخله منذ إنشائه، حيث يصل طولها إلى 200م ووزنها 17,000 طن، مما يعكس كفاءته في صيانة السفن وجاهزيته المتكاملة وفق أحدث المواصفات. وأوضحت الهيئة أن هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيه "الحوض" سفينة بهذا الحجم، ما يعكس كفاءة الميناء في صيانة السفن وجاهزيته المتكاملة وفق أحدث المواصفات. ويعتبر ميناء الملك عبد العزيز بالدمام هو الميناء الرئيسي للمملكة العربية السعودية على الخليج العربي؛ حيث يعتبر ميناء البوابة الرئيسية لدخول البضائع من كافة أنحاء العالم إلى المنطقتين الشرقية والوسطى من المملكة، بالإضافة إلى أنّه يقدّم خدمات متخصصة كصناعة النفط. ويعدّ الميناء مركزًا متميّزًا على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية في مجال مناولة البضائع لخدمة المستوردين والمصدرين وتقديم الخدمات اللوجستية ومجال صناعة النقل البحري، بانتهاجه دورًا رياديًّا ومبادرًا في تقديم خدمات عالية الجودة لكافة المتعاملين معه، والعمل على تجذير مفهوم المؤسسية مع ضمان تحديث النظم والأساليب وتطويرها في مجال إجراءات تقديم الخدمة لمتلقّيها وصولًا إلى مستوى متقدم من تحقيق الجودة الشاملة في الأداء وبناء اقتصاد إقليمي متميز بالتعاون مع القطاع الخاص، والذي تنعكس آثاره الإيجابية على تحسين مستوى معيشة المواطن ورفاهيته في المملكة. ويتبنى الميناء دورًا مبادرًا ونشطًا في حماية مصالح المتعاملين مع الميناء واهتماماتهم، وتعزيز القدرة التنافسية محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا بالشكل الذي يتواءم والأهداف الوطنية، والإسهام في تحقيق تنمية اقتصادية، واستثمارية، وتجارية مستدامة بالمملكة، والارتقاء بتقديم الخدمات المتميزة في بيئة الأعمال الاقتصادية، والتزام الشفافية في إجراءات تقديم هذه الخدمات وفق القوانين والأنظمة والتعليمات المعمول بها، وتطوير السياسات والتشريعات والبرامج وتنفيذها لتعزيز جاذبية الميناء، وضمان الحماية لحقوق كافة المستفيدين من خدمات الميناء ومصالحهم، والالتزام بتطبيق معايير المحافظة على البيئة.
مشاركة :