البلدية تمنع الدلالين والتجار من التصريح للصحافة

  • 11/9/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - عبدالحميد غانم : في وقت تحول فيه المواطن الى مراسل صحفي وناقل للخبر وانتشار مفهوم إعلام المواطن أو الصحافة التفاعلية بين القراء ووسائل الإعلام المختلفة مع التطور التكنولوجي وتفاعل الكثيرين مع مواقع التواصل الاجتماعي .. تعتمد وزارة البلدية والتخطيط العمراني آليات عفا عليها الزمن فيما يتعلق بحق المواطن في معرفة المعلومات، فلم تكتف البلدية بإغلاق الباب على مسؤوليها ومنعهم من التصريح لوسائل الإعلام للرد على القضايا التي تشغل المواطن إلا بعد الحصول على تصريح من العلاقات العامة بالوزارة، بل إنها منعت التجار والدلالين والبائعين في الأسواق من التصريح للصحافة وإلا أوقعت عليهم عقوبات تصل الى سحب التراخيص. فمع هطول الأمطار بغزارة وحدوث سيول وتقلبات في أحوال الطقس في عدد من الدول المصدرة للخضراوات والفاكهة ومخاوف الكثيرين من أن تؤثر هذه الأجواء على حركة وكميات الواردات من المنتجات الزراعية القادمة الى الدولة، امتنع مسؤول بالبلدية عن الإدلاء بأية تصريحات لـ الراية لطمأنة المواطنين، والأكثر من ذلك أنه عندما توجهنا للتحدث الى التجار والبائعين رفضوا هم الآخرون، وعلى غير العادة، الحديث الى الراية، وقالوا إنهم لا يريدون الظهور في الصحافة .. مشيرين الى أن البلدية حذرتهم من توقيع عقوبات عليهم وسحب التراخيص الممنوحة لهم لمزاولة أعمالهم حال التصريح للصحافة دون إذن. كانت الراية قامت بجولة في السوق المركزي أمس لرصد حركة قدوم الشاحنات المحملة بالمنتجات الزراعية من الدول المصدرة بعد موجة الأمطار التي ضربت عددا من هذه الدول، لا سيما الأردن ولبنان ومصر. ورصدت الراية حركة طبيعية للشاحنات القادمة من الخارج والمحملة بكميات كبيرة من الخضراوات والفاكهة، وسط مخاوف من المستهلكين وعدد من الموردين والتجار من تأثر الكميات والشاحنات خلال الأيام المقبلة بموسم هطول الأمطار الذي يكون له تداعيات سلبية على الزراعة والمحاصيل في الدول المنتجة، لا سيما في محاصيل الخضراوات، وقد تعوق هذه الظروف دون الحركة الطبيعية لتنقل الشاحنات، ما يؤدي الى تأخر وصول المنتجات أو عدم وصولها من الأساس أو تلفها نتيجة التأخير وظروف الجو.

مشاركة :