أفاد بيان صدر عن وزارة البترول المصرية بأن مصر وإسرائيل وقعتا مذكرة تفاهم لإمكانية زيادة إمدادات الغاز بهدف إعادة التصدير واستخدام خط الأنابيب القائم لنقل الهيدروجين في المستقبل. وأضاف البيان أن الاتفاق جزء من مساع تهدف إلى التوسع في استخدام أنواع وقود أقل تلويثا للبيئة لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في المنطقة. تأتي هذه المذكرة نتيجة للتعاون في مجالات الطاقة خلال الأعوام الماضية بالإضافة إلى التكامل والتنسيق الوثيق من خلال إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط . وأوضحت مذكرة التفاهم أن الغاز الطبيعي يعد وقودا انتقاليا، حيث يسهم استخدامه في منطقة شرق المتوسط فى خفض كبير للانبعاثات، خاصة عقب الانخفاض الحاد في استخدامات الفحم والبترول بمصر وإسرائيل. وقد عقدت مجموعات العمل المشتركة خلال الأشهر الماضية عده اجتماعات تم خلالها مراجعة شاملة لإمكانية التوسع فى إمدادات الغاز الطبيعي لإعادة التصدير. وقال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية إن دعم التعاون المشترك من أجل الاستفادة المشتركة من الثروات الطبيعية في كلا البلدين مهم، وأنه تم التأكيد على أهمية العمل المشترك على الحد من الانبعاثات الضارة لمواجهة التغيرات المناخية واستدامة إمدادات الطاقة في المنطقة، مشيراً إلى أن الغاز الطبيعي سيلعب دوراً محورياً خلال المرحلة القادمة للانتقال من الوقود الأحفوري إلى استخدام الطاقات النظيفة فى إطار الجهود العالمية لتحقيق هذا الهدف. وقالت كارين الحرار وزيرة الطاقة الإسرائيلية إن مصر شريك مهم في تحقيق أمن الطاقة بالمنطقة وذلك سيلة للتعاون المشترك لمكافحة أزمة المناخ.
مشاركة :