نور جيدي/ الأناضول قال اتحاد المرشحين المحتملين للرئاسة الصومالية، إن انتخابات مجلس الشعب التي انطلقت بداية نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، "تفتقد إلى معايير النزاهة". جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده متحدث الاتحاد، الخميس، المرشح طاهر محمود جيلي. وصرّح جيلي أن عملية انتخابات مجلس الشعب (الغرفة الأولى للبرلمان) تسير بصورة "غير نزيهة"، متهما النظام الحالي بـ"محاولة اختطاف الانتخابات". وأضاف أن "الانتخابات البرلمانية الجارية تفتقد إلى كل معايير النزاهة"، محذرًا في الوقت نفسه من "استمرار محاولة مصادرة الانتخابات والتي قد تجر البلاد إلى مستقبل مجهول". وأشار إلى أن "اتحاد المرشحين المحتملين للرئاسة سيواصل مشاوراته مع المجتمع الصومالي في جميع مكوناته إلى جانب المجتمع الدولي من أجل انقاذ البلاد من المأزق السياسي الراهن". ولم يصدر على الفور تعليق من السلطات الرسمية حول تلك التصريحات. والأربعاء، أعلنت لجنة الانتخابات الفيدرالية، عن جاهزيتها للتعامل مع الاعتراضات والشكاوى حول نزاهة انتخابات مجلس الشعب الجارية، مشيرة إلى أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة ضد كل من يخالف قانون الانتخابات، دون توضيح أكثر. وتتواصل انتخابات مجلس الشعب، حيث بدأت ولاية غلمدغ المحلية التصويت كثاني ولاية بعد الأقاليم الشمالية (صوماليلاند) وانتخبت 3 أعضاء وهو ما جعل عدد أعضاء المنتخبين في المجلس حتى الآن 11 عضوا من أصل 275 (إجمالي الأعضاء). ويصوت في تلك الانتخابات نحو 30 ألف ناخب قبلي. ولم يحدد بعد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية التي سيتنافس فيها أكثر من 20 مرشحا. وانتهت ولاية البرلمان في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، فيما انقضت ولاية الرئيس محمد عبد الله فرماجو، وهي 4 سنوات، في 8 فبراير/شباط الماضي. ومن أبرز المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة: الرئيس الحالي فرماجو، والرئيس السابق حسن شيخ محمود، والرئيس الأسبق شريف شيخ حسن. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :