خلال ندوة حول «أضواء على التشريعات البحرينية ودورها في التنمية الاقتصادية»

  • 11/26/2021
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رئيس الشورى: مواصلة تطوير التشريعات للنهوض بالنشاط الاقتصادي رئيسة جامعة البحرين: الجامعة تشكل رافدا مهما من روافد التنمية الشاملة   أكد‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬صالح‭ ‬الصالح،‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬أهمية‭ ‬مواصل‭ ‬العمل‭ ‬لتطوير‭ ‬منظومة‭ ‬القوانين‭ ‬والتشريعات‭ ‬الوطنية‭ ‬بما‭ ‬يكفل‭ ‬النهوض‭ ‬بالإطار‭ ‬القانوني‭ ‬ذي‭ ‬الصلة‭ ‬بالنشاط‭ ‬الاقتصادي‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬جوانبه،‭ ‬منوهًا‭ ‬بدور‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الخطط‭ ‬والبرامج‭ ‬الحكومية‭ ‬للنهوض‭ ‬بمؤشرات‭ ‬التعافي‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬والمضي‭ ‬قدمًا‭ ‬في‭ ‬مسارات‭ ‬النمو‭ ‬لبلوغ‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2030،‭ ‬تنفيذًا‭ ‬لتوجيهات‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭.‬ جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬كلمته‭ ‬في‭ ‬افتتاح‭ ‬أعمال‭ ‬الندوة‭ ‬الحوارية‭ ‬‮«‬أضواء‭ ‬على‭ ‬التشريعات‭ ‬البحرينية‭ ‬ودورها‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‮»‬،‭ ‬والتي‭ ‬أقيمت‭ ‬برعايته‭ ‬وبتنظيم‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬وجامعة‭ ‬البحرين‭ ‬بمركز‭ ‬عيسى‭ ‬الثقافي‭ ‬أمس‭.‬ وأشاد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬بجهود‭ ‬الحكومة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬تحديات‭ ‬المرحلة‭ ‬الراهنة‭ ‬ومعالجة‭ ‬آثار‭ ‬جائحة‭ ‬كوفيد‭ ‬19،‭ ‬وتحويل‭ ‬التحديات‭ ‬إلى‭ ‬فرص‭ ‬لاستكمال‭ ‬مسيرة‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬في‭ ‬كنف‭ ‬التعاون‭ ‬المثمر‭ ‬والبنّاء‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية،‭ ‬مبينًا‭ ‬حرص‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬على‭ ‬المساهمة‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬مختلف‭ ‬أشكال‭ ‬الدعم‭ ‬والمساندة‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬تعزيز‭ ‬التعافي‭ ‬الاقتصادي‭.‬ وأوضح‭ ‬أن‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬لا‭ ‬يدّخر‭ ‬جهدًا‭ ‬في‭ ‬الانفتاح‭ ‬على‭ ‬محيطه‭ ‬المجتمعي،‭ ‬ويُولي‭ ‬اهتماما‭ ‬خاصا‭ ‬لتعزيز‭ ‬تعاونه‭ ‬مع‭ ‬المؤسسات‭ ‬البحثية‭ ‬والأكاديمية‭ ‬وعلى‭ ‬رأسها‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬التي‭ ‬تضطلع،‭ ‬بمعيّة‭ ‬باقي‭ ‬الجامعات‭ ‬الوطنية،‭ ‬بدورٍ‭ ‬رائدٍ‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬البحث‭ ‬العلمي‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات،‭ ‬بحيث‭ ‬تُشكّل‭ ‬رافدا‭ ‬هاما‭ ‬من‭ ‬رَوافد‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة،‭ ‬تستَقي‭ ‬منه‭ ‬سائر‭ ‬أجهزة‭ ‬المملكة‭ ‬ومؤسساتُها‭ ‬الدستورية‭ ‬مواردَها‭ ‬البشرية‭ ‬المتخصصة،‭ ‬ذاتَ‭ ‬التأهيل‭ ‬العلمي‭ ‬الوطني‭ ‬الرفيع‭.‬ من‭ ‬جانبها،‭ ‬أكدت‭ ‬الدكتورة‭ ‬جواهر‭ ‬شاهين‭ ‬المضحكي‭ ‬في‭ ‬كلمتها،‭ ‬أن‭ ‬وجود‭ ‬المجالس‭ ‬التشريعية‭ ‬في‭ ‬صدارة‭ ‬موكب‭ ‬التقدم‭ ‬والارتقاء،‭ ‬يشعرنا‭ ‬جميعًا‭ ‬بعظم‭ ‬المسئولية‭ ‬الوطنية‭ ‬وجسامة‭ ‬المهام‭ ‬التي‭ ‬تضطلع‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬استراتيجيات‭ ‬وسياسات‭ ‬مملكتنا‭ ‬الغالية‭ ‬وخططها‭ ‬الطموحة‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬مجالات‭ ‬التنمية،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬الاقتصادية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬يشهده‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬تداعيات‭ ‬جائحة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬وما‭ ‬فرضته‭ ‬من‭ ‬تحديات،‭ ‬مما‭ ‬يستلزم‭ ‬التعاون‭ ‬وتكثيف‭ ‬الجهود‭ ‬لتجاوز‭ ‬هذه‭ ‬التداعيات‭ ‬ومواصلة‭ ‬مسيرة‭ ‬البناء‭ ‬والتقدم‭ ‬بعزم‭ ‬وعزيمة‭ ‬وثبات‭.‬ وبينت‭ ‬أن‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬تستلهم‭ ‬روح‭ ‬الإصرار‭ ‬وقوة‭ ‬العزم‭ ‬مما‭ ‬تضمنته‭ ‬الكلمة‭ ‬السامية‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى،‭ ‬بمناسبة‭ ‬افتتاح‭ ‬دور‭ ‬الانعقاد‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬الفصل‭ ‬التشريعي‭ ‬الخامس‭ ‬لمجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب،‭ ‬والتي‭ ‬دعا‭ ‬فيها‭ ‬جلالته‭ ‬أصحاب‭ ‬الأعمال‭ ‬ضمن‭ ‬قطاعات‭ ‬الدولة‭ ‬الإنتاجية‭ ‬والخدمية‭ ‬والاقتصادية،‭ ‬إلى‭ ‬اقتراح‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬لتنمية‭ ‬اقتصادية‭ ‬شاملة‭ ‬الأبعاد‭.‬ وثمّنت‭ ‬رئيسة‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬إطلاق‭ ‬الحكومة‭ ‬بقيادة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬عددًا‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬الهادفة‭ ‬إلى‭ ‬تنمية‭ ‬الاقتصاد‭ ‬وخلق‭ ‬الفرص‭ ‬النوعية‭ ‬للمواطنين،‭ ‬والتي‭ ‬على‭ ‬هداها‭ ‬تمضي‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬وتتقدم‭ ‬في‭ ‬جهود‭ ‬تتضافر‭ ‬فيها‭ ‬المبادرات‭ ‬قيادة‭ ‬وشعباً‭ ‬بروح‭ ‬الفريق‭ ‬الواحد،‭ ‬بما‭ ‬يعود‭ ‬بالنفع‭ ‬والنماء‭ ‬على‭ ‬الجميع‭.‬ ورش‭ ‬عمل‭ ‬الندوة‭ ‬الحوارية أدار‭ ‬الندوة‭ ‬الحوارية‭ ‬خالد‭ ‬حسين‭ ‬المسقطي‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬بمجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬والتي‭ ‬تضمنت‭ ‬ثلاث‭ ‬ورش‭ ‬عمل‭ ‬قدمها‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الأكاديميين‭ ‬بكلية‭ ‬الحقوق‭ ‬وقسم‭ ‬القانون‭ ‬الخاص‭ ‬بجامعة‭ ‬البحرين‭.‬ واستعرضت‭ ‬ورشة‭ ‬العمل‭ ‬الأولى‭ ‬‮«‬قراءة‭ ‬في‭ ‬قانون‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬خطة‭ ‬التعافي‭ ‬الاقتصادية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‮»‬،‭ ‬والتي‭ ‬قدمها‭ ‬الدكتور‭ ‬صلاح‭ ‬محمد‭ ‬دياب‭ ‬الأستاذ‭ ‬المشارك‭ ‬والقائم‭ ‬بأعمال‭ ‬عميد‭ ‬كلية‭ ‬الحقوق‭ ‬بجامعة‭ ‬البحرين،‭ ‬حيث‭ ‬تطرق‭ ‬إلى‭ ‬مراحل‭ ‬تطور‭ ‬قانون‭ ‬العمل‭ ‬بعد‭ ‬الثورة‭ ‬الصناعية،‭ ‬والمسائل‭ ‬القانونية‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالتطورات‭ ‬التكنولوجية‭ ‬التي‭ ‬تمثل‭ ‬تحديًا‭ ‬جديدًا‭ ‬أمام‭ ‬فكرة‭ ‬التبعية‭ ‬في‭ ‬قانون‭ ‬العمل،‭ ‬وتناول‭ ‬أثر‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬وما‭ ‬بعدها‭ ‬على‭ ‬قانون‭ ‬العمل،‭ ‬وأهمية‭ ‬وجود‭ ‬خطة‭ ‬التعافي‭ ‬الاقتصادي‭ ‬وأثرها‭ ‬الفاعل‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭.‬ وتناولت‭ ‬ورشة‭ ‬العمل‭ ‬الثانية‭ ‬‮«‬حجية‭ ‬السجلات‭ ‬الالكترونية‭ ‬في‭ ‬الإثبات‭ ‬بين‭ ‬النص‭ ‬والتطبيق‭ ‬وآثارها‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬المعاملات‭ ‬الاقتصادية‮»‬،‭ ‬التي‭ ‬قدمتها‭ ‬الدكتورة‭ ‬وفاء‭ ‬يعقوب‭ ‬جناحي‭ ‬الأستاذ‭ ‬المساعد‭ ‬ورئيس‭ ‬قسم‭ ‬القانون‭ ‬الخاص‭ ‬بجامعة‭ ‬البحرين،‭ ‬والتي‭ ‬تحدثت‭ ‬بتفصيل‭ ‬عن‭ ‬ماهية‭ ‬المحررات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬قانون‭ ‬الإثبات،‭ ‬وفي‭ ‬قانون‭ ‬الخطابات‭ ‬والمعاملات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬البحريني‭ ‬مقارنةً‭ ‬بما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬قوانين‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬المجاورة،‭ ‬وإضفاء‭ ‬المشرع‭ ‬البحريني‭ ‬الحجية‭ ‬على‭ ‬المحررات‭ ‬الإلكترونية‭.‬ وناقشت‭ ‬ورشة‭ ‬العمل‭ ‬الثالثة‭ ‬‮«‬دور‭ ‬الوساطة‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‮»‬،‭ ‬وقدمتها‭ ‬الدكتورة‭ ‬وفاء‭ ‬جاسم‭ ‬الوافي‭ ‬الأستاذ‭ ‬المساعد‭ ‬ومدير‭ ‬مكتب‭ ‬ضمان‭ ‬الجودة‭ ‬والاعتماد‭ ‬الأكاديمي‭ ‬في‭ ‬كلية‭ ‬الحقوق‭ ‬بجامعة‭ ‬البحرين،‭ ‬وتطرقت‭ ‬إلى‭ ‬موضوع‭ ‬الوساطة‭ ‬وأهميتها‭ ‬ودورها‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬عجلة‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬وتحقيق‭ ‬خطة‭ ‬التعافي‭ ‬الاقتصادي‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬الرؤية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2030‭.‬ توصيات‭ ‬الندوة‭ ‬الحوارية ‭ ‬وخلصت‭ ‬الندوة‭ ‬الحوارية‭ ‬إلى‭ ‬حزمة‭ ‬من‭ ‬التوصيات‭ ‬أهمها‭ ‬ضرورة‭ ‬التدخل‭ ‬التشريعي‭ ‬لتبني‭ ‬مفهوم‭ ‬جديد‭ ‬لمكان‭ ‬العمل‭ ‬وهو‭ ‬‮«‬العمل‭ ‬عن‭ ‬بعد‮»‬،‭ ‬وتنظيم‭ ‬أحكامه‭ ‬بما‭ ‬يستلزمه‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬التوسع‭ ‬في‭ ‬مفهوم‭ ‬التبعية‭ ‬القانونية‭ ‬ليشمل‭ ‬العامل‭ ‬الذي‭ ‬يعمل‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬مقر‭ ‬العمل،‭ ‬إعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬التنظيم‭ ‬القانوني‭ ‬لإنهاء‭ ‬عقد‭ ‬العمل‭ ‬وعلى‭ ‬وجه‭ ‬الخصوص‭ ‬المادة‭ (‬99‭) ‬من‭ ‬قانون‭ ‬العمل،‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تحديث‭ ‬القوانين‭ ‬والتشريعات‭ ‬بصورة‭ ‬مستمرة‭ ‬لمواكبة‭ ‬متطلبات‭ ‬التنمية‭ ‬وخاصة‭ ‬التشريعات‭ ‬الداعمة‭ ‬للاقتصاد‭ ‬والاستثمار،‭ ‬أهمية‭ ‬تنظيم‭ ‬إلزام‭ ‬الوسيط‭ ‬بقواعد‭ ‬موحدة‭ ‬للإفصاح‭ ‬حتى‭ ‬نظمن‭ ‬بناء‭ ‬الثقة‭ ‬والمصداقية‭ ‬المهنية‭ ‬وتوفير‭ ‬الشفافية‭ ‬اللازمة‭ ‬لتحقق‭ ‬الوساطة‭ ‬والغاية‭ ‬المرجوة‭ ‬منها،‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬توعية‭ ‬الأفراد‭ ‬بأهمية‭ ‬الوسائل‭ ‬البديلة‭ ‬لحل‭ ‬المنازعات،‭ ‬وبالأخص‭ ‬الوساطة‭ ‬ودورها‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬تهيئة‭ ‬المناخ‭ ‬الجاذب‭ ‬للاستثمار،‭ ‬وكذلك‭ ‬التوعية‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬وعقد‭ ‬الندوات‭ ‬والمؤتمرات‭ ‬الداعمة‭ ‬لذلك،‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تسهيل‭ ‬الإجراءات‭ ‬الإدارية‭ ‬والتجارية،‭ ‬وزيادة‭ ‬فاعليتها‭ ‬لاستقطاب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الأجنبية،‭ ‬تيسير‭ ‬إجراءات‭ ‬إصدار‭ ‬رخص‭ ‬أصحاب‭ ‬العمل‭ ‬الأجانب‭ ‬بهدف‭ ‬إعطاء‭ ‬رجال‭ ‬الأعمال‭ ‬تسهيلات‭ ‬وخدمات‭ ‬أفضل،‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬حركة‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬وزيادة‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬الممكنة‭ ‬للمواطنين،‭ ‬الإسراع‭ ‬في‭ ‬تحديد‭ ‬الاشتراطات‭ ‬ومعايير‭ ‬أنظمة‭ ‬المعلومات‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬الالتزام‭ ‬بها‭ ‬للتحقق‭ ‬من‭ ‬شخصية‭ ‬طالبي‭ ‬التوثيق،‭ ‬وإنشاء‭ ‬وحفظ‭ ‬أمن‭ ‬السجلات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالتوثيق‭ ‬الإلكتروني،‭ ‬وتحديد‭ ‬نوع‭ ‬التوقيع‭ ‬الإلكتروني‭ ‬المطلوب،‭ ‬تفعيل‭ ‬التوقيع‭ ‬الإلكتروني‭ ‬الآمن‭ ‬وتمكين‭ ‬كافة‭ ‬المؤسسات‭ ‬والشركات‭ ‬التجارية‭ ‬من‭ ‬تقديم‭ ‬خدماتها‭ ‬إلكترونياً‭ ‬بشكل‭ ‬فاعل‭ ‬وآمن،‭ ‬بصرف‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬نوع‭ ‬الخدمات‭ ‬أو‭ ‬حجم‭ ‬المؤسسة‭ ‬التجارية،‭ ‬والإسراع‭ ‬في‭ ‬انضمام‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬اتفاقية‭ ‬سنغافورة‭ ‬حتى‭ ‬تكون‭ ‬الأداة‭ ‬الفاعلة‭ ‬لإنفاذ‭ ‬اتفاقيات‭ ‬التسوية‭ ‬الناجحة‭ ‬عن‭ ‬الوساطة،‭ ‬لاستكمال‭ ‬جهود‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬التجارة‭ ‬الدولية‭ ‬وتوفير‭ ‬بيئة‭ ‬جاذبة‭ ‬للاستثمار‭. ‬

مشاركة :