وصف المحلل ومقيم دوري أبطال آسيا محمد الدشيشي تحقيق الهلال لدوري أبطال آسيا بأنه عدالة للمنافسة والروح التي يمتلكها هذا الفريق، مشيرا إلى أن هذا الفوز الثمين وهذه البطولة الغالية والتي تعشق الزعيم بكل ما فيه ولا نستطيع أن نصف في بضع كلمات هذا البطل المتوج بهذه البطولة والتي يتمناها جميع أندية القارة نحتاج مجلدات كبيرة لهذه البطولة الكبيرة على المستوى الآسيوي لنصفها. وأضاف: "الهلال وهذه البطولة لا يفترقان عاشقان بروح واحدة والمقومات التي يملكها زعيم القارة مقومات البطل الذي لا يقهر، وتعطي هذه المقومات مؤشرات واضحة على أن الهلال على مدار تاريخه الطويل يسير في الطريق الصحيح فالأجيال بعضها من بعض تتوارث المجد وتعتلي المنصات وبكل ثقة دون النظر لمن هو المنافس أنه الهلال ولا غيره. وأكد إلى أنه يحق لكل عاشق ومحب لهذا الكيان أن يفخر ويتفاخر بهذا الفريق لأنه فعلا وبكل جدارة البطل الذي لا يشق له غبار يأتي هذا الفريق من بعيد في هذه البطولة ودون إذن مسبق ويخترق كل الحجب وكل المعوقات وكاد أن يخرج خالي الوفاض من هذه البطولة، ولولا فارق الهدف لما كان اليوم هنا متوجًا بأكبر بطولة في آسيا وللمرة الرابعة في تاريخه والثامنة على المستوى الآسيوي، وأنه فريق من كوكب آخر يستطيع قلب الموازين من صفر في المئة لصالحه إلى أكبر نسبة تميل له وهي دائما عادة الأبطال مهما كان الوضع الذي عليه فهو المرشح الأقوى لكل بطولة يدخلها، إنه الأفضل على المستوى القاري. وعلق الدشيشي مبروك لهذا الوطن بهذه البطولة وبعد هذا التتويج الذي يزيد كرتنا السعودية جمالا وأناقة ويزيد هلالنا رونقًا وفخامة فهنيئا لنا هذا الهلال والذي يجعل حياتنا دوما في سعادة ويفرحنا بكل بطولة يخوضها فحمدا لله على نعمة الهلال وعلى هذه الكوكبة من اللاعبين وهذا الجمهور وهذه الإدارة وكذلك الإدارات السابقة وعلى كل الأجيال السابقة واللاحقة لهذا الكيان، فالتاريخ يعيد نفسه لأن الهلال له تاريخ وأساس متين لا يسقط ولا يتزعزع ما دام عنده رجال أوفياء يعملون من أجله ولاجله، رجال بمعنى الكلمة سواء رجاله السابقين واللاحقين فالكل يعمل للكيان الشخصنة عندهم لا مكان لها بينهم فهم كالبنيان المتين يشد بعضه بعضا وقطعا من يملك مثل هذه الرجال لا يتأثر بكبوة أو عثرة تعترض طريقه وتتواصل الانجازات لهذا الفريق وباستمرار تعني أن جذور وقواعد متينة تجعله دائما في القمة فمن أراد الفرح فالهلال مكانه وموطنه ومن أراد البطولات فالهلال طريقه ومسكنه، إنه زمن الهلال لا يكل ولا يمل من عشقه ومن حصد البطولات فالبطولة تلو البطولة سواء الكبيرة منها والصغيرة. وخيرا أقول شكرا لمن صنع هذا البطل وجعل منه فرحا نستمد منه سعادتنا.. إنه هلال القرن.
مشاركة :