نورة الدعدي، طفلة سعودية موهوبة، تصدرت الترند على محرك البحث جوجل، خلال الساعات الماضية، نظرًا لإجادتها 7 من أصعب اللغات في العالم، في هذا السن الصغير، حيث تبلغ من العمر 12 عامًا. وتحكي "الدعدي"، خلال استضافتها في أحد البرامج التليفزيونية، عن شغفها في تعلم اللغات، حيث تعلمت 7 لغات منها الإسبانية والكورية والتايلاندية والهندية واليابانية، وفي الوقت نفسه تتقن اللغتين الإنجليزية والصينية. نورة الدعدي - طفلة موهوبة تتقن 7 لغات: تعلمت الإسبانية والكورية والتايلاندية وأتقن الإنجليزية والصينية وطريقتي كانت بالاستماع .. وهذه كانت أصعب اللغات#برنامج_سيدتي #روتانا_خليجية pic.twitter.com/BiVnA0DMqg وأوضحت "الدعدي"، والتي تقيم في مكة المكرمة، أنها تعلمت هذه اللغات عن طريق الاستماع وذلك من خلال اليويتوب، بجانب الدورات التدريبية والتعليمية التي يقدمها مدرسين متخصصين في اللغة. أما بالنسبة لأصعب لغة في التعلم بالنسبة لها، أوضحت أنها الصينية، بينما أسهل اللغات تعلمًا هي اللغة الإنجليزية. كما تحدثت الطفلة نورة الدعدي، خلال فيديو نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، يوم 20 نوفمبر الجاري، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، عن إجادتها 7 لغات، بجانب حصولها على العديد من الدورات التدريبية المتخصصة في التواصل والبرمجة، وأوضحت الطفلة أن من هواياتها التعرف على الحضارات والثقافات الأخرى، ووجهت نصيحة للأطفال، قائلة: "شغفك هو الطريق الوحيد للنجاح". #فيديو_واس | الطفلة السعودية "نورة الدعدي" تُجيد سبع لغات عالمية، إضافة إلى حصولها على دورات متخصصة في البرمجيات والتواصل. #اليوم_العالمي_للطفل #واس_عام pic.twitter.com/4lkqXdg0ZL وكانت وزارة التعليم السعودية، قد نظمت احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للطفل، خلال شهر نوفمبر الجاري، وأكد وزير التعليم الدكتورحمد بن محمد آل الشيخ على الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الرشيدة لتقديم الرعاية الكاملة للطفل، وتمكينه من حقوقه، وتعزيز قدراته ومهاراته وفق رؤية المملكة 2030. وأشار إلى أن وزارة التعليم تواصل برامجها ومشروعاتها التطويرية للاستثمار الأمثل في مرحلة الطفولة المبكرة؛ انطلاقاً من مبدأ أن التأسيس السليم في مرحلة رياض الأطفال يعزز من فرص تطوير القدرات والمهارات في جميع المراحل الدراسية، مؤكداً أن الوزارة تقف في مقدمة مؤسسات الدولة المناط بها رعاية الطفل، وضمان حقوقه، انطلاقاً من أصالة حق التعليم الجيد والشامل لكل طفل في المملكة، كونه عاملاً أساساً لتحقيق التنمية الوطنية الشاملة.
مشاركة :