بعد عودة رئيس مجلس الوزراء السودانية عبدالله حمدوك إلي تولي الحكومة من جديدة شهدت السودان حالة من الإستقرار ولكن ليس بشكل سريع ولكن أكد حمدوك أنه سوف تشهد السودان حالة من الإستقرار التام في جميع البلاد، ولذلك رأي المتخصصين من أجل إستقرار السودان مرة ثانية يوجد بعض الشروط من أجل إستقرار وعلي رأسها استبعاد الإخوان عن المشهد. الاستقرار يلزمه بعض الوقت قال الباحث سمير رمزي، المتخصص في الشأن السوداني، أن المؤشرات الأولية التي جاءت عقب إعلان عن اتفاق حمدوك والبرهان دلت على صعوبة حدوث استقرار في مدة قصيرة. وأضاف الباحث سمير رمزي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن رفض قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين ولجان المقاومة للإتفاق هذا يوكد علي عدم الإستقرار في السودان بسبب التظاهرات المستمرة والاحتجاجات. واستعرض المتخصص في الشأن السوداني، أن الوقت الحالي قد تفاقمت فيه الأزمات الأمنية في إقليم دارفور وصلت إلى حرق مئات القرى، فهذا يعني أن تحقيق الاستقرار عملية يستلزمها بعض الوقت لكنها ممكنة جدا على المدى المتوسط، وتحقيقها متوقف على مدى نجاح حكومة حمدوك التي سوف يتم تشكيلها في احتواء الأزمات الحالية، وهي بالفعل تتمتع بعوامل قوى متوقعة مثل " الدعم الدولي والإقليمي ومؤسسات التمويل الدولية، فضلا عن الجهات العسكرية والأمنية وعدد من القوى السياسية السودانية". استبعاد الإخوان أشار الدكتور إبراهيم جلال فضلون، الخبير في الشؤون السياسية، أنه من الممكن أن يستقر السودان خلال الفترة القادمة ولكن ببعض الشروط والتي تحتم الاحتواء إلي الشارع. وأكد الدكتور إبراهيم جلال فضلون في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، من أجل إستقرار السودان يجب التكاتف والتعاون بين الشعب السوداني والحكومة والجيش وأيضا أن يتم إبعاد جماعة الإخوان وقوي الحرية والتغيير عن العمل السياسي في السودان من أجل الإستقرار.
مشاركة :