أكدت دراسة جديدة أن مادة مشتقة من النباتات قد تلعب دورًا رئيسيًا في تقليل مستويات القلق، تُعرف هذه المادة باسم بيتا سيتوستيرول ، والتي توجد بسهولة في العديد من الأطعمة النباتية مثل الأفوكادو والفستق واللوز والمكسرات الأخرى، وزيت الكانولا وحتى في بعض الحبوب الأخرى، وجد الباحثون أن بيتا سيتوستيرول كان قادرًا على إحداث تأثير مهدئ في الفئران بمفرده وبالترادف مع مضاد الاكتئاب، وفقا لما نشره موقع ” eatthis “. وأضافت الدراسة أن الفئران التي أعطيت المادة النباتية لم تعاني من أي من الآثار الجانبية التي ترتبط عادةً بالأدوية المضادة للقلق، مثل زيادة الوزن والتعب. ومع ذلك، هذا لا يعني أن تناول الأطعمة الغنية بشكل طبيعي ببيتا سيتوستيرول سيؤدي تلقائيًا إلى تقليل القلق، لا تشير نتائج هذه الدراسة بالضرورة إلى أن مكملات المادة النباتية بمفردها ستسمح للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق بالتخلي عن أدويتهم أيضًا . وأوضحت الدراسة أن النتائج المستخلصة التي أجريت على الحيوانات والتي تم إثباتها في التجارب السريرية (على البشر) ، فمن الممكن أن يسمح بيتا سيتوستيرول للأشخاص بتخفيض جرعاتهم من الأدوية المضادة للقلق . أشارت الدراسة إلى أن إحدى المشكلات الرئيسية المتعلقة بالأدوية المضادة للقلق الحالية هي أنها تنتج آثارًا جانبية ، لذلك إذا كان بإمكان بيتا سيتوستيرول المساعدة في تقليل جرعة هذه الأدوية ، فقد يقلل أيضًا من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، هذا لا يعني أنه يمكنك الحصول على كمية كافية من بيتا سيتوستيرول من خلال الطعام وحده. ولتحسين مستويات القلق ، من المهم معالجة بعض العوامل المساهمة مثل النوم غير الكافي أو غير التصالحي ، والكمية المفرطة من المنبهات (مثل الكافيين) ، ونقص أو عدم كفاية مهارات التعامل مع الضغوط من بين أمور أخرى . Advertisements
مشاركة :