ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍبعضُ النّساء من أصُول عربيّة وصلْن في فرنسا إلى أعلى المراتب في فرنسا ومنهنّ من أصْبحن وزيرات على غرار رشيدة داتي التّي شغلتْ منصب وزيرة للعدل ونجاة بلقاسم التّي ارتقتْ إلى رُتْبة وزيرة للتربيّة ،وغيرهُنّ كثيرات تقلّدْن أعلى المناصب في شتى المجالات والاختصاصات:فهلْ تكتملُ السّلسلة بانتخاب فتاة من أصُول عربيّة ملكة جمال فرنسا 2022 ؟ يوم الحادي عشرمنْ ديسمْبر(كانوُن الأوّل) 2022بمدينة"كايان" (235 شمال غرب باريس )سيتمّ انتخابُ ملكة جمال فرنسا2022 من بيْن 29مُرشّحة يُمثّلن مُختلف الأقاليم الفرنسيّة ومُقاطعات ما وراء البحار التّابعة لفرنسا وأكثرُهنّ طالبات في اختصاصات مُختلفة كالطبّ والصيدلة وغيرها . ويولي الفرنسيّون اهتماما كبيرا بهذه المسابقة ،كما توليها مختلف وسائل الإعلام أهمية كبيرة وتتابع أخبارها بكل تفاصيلها. وككلّ عام سينتظم ُحفل مُبهر يتضمّن عديد اللوحات الفنيّة الاستعْراضية تنقله حصريّا قناة" T F1 " مُباشرة ليتابعه ملايين المُشاهدين في فرنسا وخارجها. والى جانب لجنة التّحكيم المتكوّنة من شخصيّات شهيرة ومرمُوقة من عالم الفنّ والمُوضة ،و يشاركُ الفرنسيّون والمُقيمون في التصويت مباشرة عبرالرسائل القصيرة . والمُلفتُ أنّ فتاتيْن من أصُول عربيّة هما: يُسرا العسْكريّ وحياة الغرْماوي تمّ انتخابهُما في منطقتهما لتمْثيل إقليميْ "النُّورمنْدي" و"بيكرْدي" في مُسابقة ملكة جمال فرنسا2022. ويُسرا العسْكري هي في الرّابعة والعشرين من العُمر(مولودة في 2 مايو (آيار) 1997 وطولها متر و72 سنتيمتر،وهي طالبة في الماجستير، وتنافستْ مع 14 مرشحة على لقب ملكة جمال إقليم "النورْمنْدي" خلال حفل حضره ألف و400 شخص،وهي مغرمة برياضة القفز العالي وتحبّ الأسفار، وتقول انّ من صفات شخصيّتها :المثابرة والطموح والعمل لفائدة الآخرين ،وسبق في العام الماضي أن تمّ اختيارها الوصيفة الثانية لملكة جمال فرنسا2021. أمّا حياة الغمراوي، فهي فتاة سمراء في الواحدة والعشرين من العُمر كلّها حيويّةو ناشطة في المجتمع المدني ومُتطوّعة في فريق للنجدة من الحرائق والطريف أنّها مغرمة برياضة المُلاكمة . وكثرون يرجّحون فوز حياة بالتاج ومن بينهم رجل الاعلام الشهير سيريل حنونةالذي اعلن على الملأ:"اعتقد ان حياة ستفوز بالتّاج" وشاركته نفس الرأي "دلفين سبيسر"ملكة جمال فرنسا سابقا . والفائزة بتاج الملكة تنالُ جوائزقيمة جدا كشُقة في باريس ومجوهرات ثمينة وهدايا أخْرى كثيرة إلى جانب عقد بسنة مع "مؤسّسة ملكة جمال فرنسا" ويكون لها برنامج حافل بالزّيارات واللّقاءات والمُشاركة في عديد المُناسبات والمهرجانات على امتداد عام كامل تكونُ فيه سفيرة الجمال والأناقة الفرنسيّة في العالم. والجدير بالذكر انه تمّ اختيار ملكة جمال فرنسا2010 اعتمادا على أصوات الجمهور وتصويته المباشر عبر الانترنت و عبر الرسائل القصيرة مُباشرة وجاءت المُفاجأة باختيار الفرنسييّن لفتاة تحملُ اسما عربيا هو:" مليكة" من ضمن الفتيات اللّاتي خضن الدُّور النّهائي للتصفيّات ، ولأنّ المُرشّحة تحملُ اسما عربيّا فقد صوّت لها بكثافة عدد كبير جدّا من المهاجرين العرب في فرنسا عبر الانترنت والرسائل التلفونية القصيرة، وهو الأمر الحاسم الذي رجّح الكفّة لفائدتها و ساهم في فوزها بالتّاج! و ذهب في ظنّ الجميع أنّ مليكة – اعتمادا على اسمها - تنحدر من عائلة مهاجرة عربية على غرار الوزيرة السّابقة رشيدة داتي! وتناقلت عديد الصحف والمواقع العربية في اليوم الموالي لانتخاب الملكة الخبر القائل بان ملكة جمال فرنسا2010 هي عربية سمراء، و كتب البعض أنّها مغربيّة الأصل،والبعض الآخر أكد أنها جزائريّة من منطقة "القبايل" الامازيغية مشيرا بأنّها ارتدت ليلة حفلة التتويج فستانا اخضر اللون إشارة منها إلى لون العلم الجزائري. ولكنْ حصلت المُفاجأة عندما أعلنتْ الفائزة بتاج الملكة في لقاء تلفزيوني لها بعد أيّام من انتخابها بأنّها فرنسيّة أبّا عن جدّ، وانّ لا دم يجري في عروقها من أصل عربيّ مُؤكّدة أنّها فرنسيّة 100 في المائة! وفسّرت سرّ اسمها العربي بأنّ والديها إختارا هذا الإسم الجميل لها أثناء إقامتهما سنوات طويلة في المغِرب لأنّ الاسم يعْني" ملكة " ،وانّ له رنّة مُوسيقية عند النطق به !