تنظم مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية، إحدى المنظمات المتخصصة لجامعة الدول العربية، حفل "جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري للدورة الثانية 2019- 2020 في الوطن العربي"، يوم 8 ديسمبر المقبل، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، وتحت رعايتها. وكانت الجامعة العربية، قد أعلنت نتائج الجائزة؛ حيث ضمت قائمة الفائزين 23 فائزًا، توزعوا على 11 دولة عربية، هي: السعودية (2)، الإمارات (2)، البحرين (2)، اليمن (1)، الأردن (2)، فلسطين (2)، السودان (3)، تونس (1)، الجزائر (1)، المغرب (1) ومصر (6). وعن فئة المؤسسات الكبيرة، فازت المؤسسة الخيرية الملكية (البحرين)، وجمعية الشارقة الخيرية (الإمارات)، وجمعية المودة للتنمية الأسرية بمكة المكرمة (السعودية). وعن فئة المؤسسات المتوسطة فازت مؤسسة نور دبي (الإمارات)، ومؤسسة جوساب لتنمية المجتمع (مصر)، وجمعية الكفيف الخيرية (فلسطين)، ومنظمة لبنة لتنمية وبناء قدرات المرأة (السودان)، ومؤسسة علمني (مصر)، وجمعية قبس من نور (مصر)، والمنظمة السودانية للعون الإنساني (السودان)، وجمعية إعانة الأطفال المصابين بداء السرطان (الجزائر)، وجمعية مبرة معان الخيرية (الأردن)، وجمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيًّا (المغرب). وفي فئة المؤسسات الصغيرة، فازت جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية (البحرين)، ومؤسسة روابي الخير التنموية (اليمن)، والجمعية التونسية للنهوض بالصحة النفسية (تونس)، وجمعية الثناء لتنمية المجتمع وحماية البيئة (مصر)، وجمعية نساء بيتا التنموية (فلسطين)، ومؤسسة اسمعونا (مصر)، ومؤسسة التنمية والعون الإنساني (مصر)، وبرنامج الصحة الإنمائي (السودان)، والجمعية الخيرية لرعاية مرضى الروماتيزم (السعودية)، وجمعية منشية المزار الجنوبي الخيرية (الأردن). يُذكر أن الجائزة تهدف إلى تطوير أداء مؤسسات العمل الخيري في الوطن العربي؛ بما يحقق أهدافها بكفاءة وفاعلية، كمبادرة من مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية. وأكد الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، أن الجائزة هي أحد أنشطة المؤسسة التي تعتز بها، والتي تهدف لتطوير أداء المؤسسات والجمعيات ذات البعد الإنساني بالوطن العربي من خلال المنافسة على الفوز بالجائزة بتطبيق معاييرها التي تعكس تقييم الأداء في العناصر المختلفة، مثل خدمات المستفيدين، وتخطيط الاستراتيجية والقيادة، وغيرها من العناصر الأخرى. وذكر الدكتور "الأنصاري" أن الجائزة تُواصل نجاحها وانتشارها في الدول العربية للموسم الثاني؛ ويشير إلى ذلك التنوع في جنسيات الفائزين الذين يمثلون 11 دولة عربية؛ وهذا يؤكد تحقيق توجهات رئيس مجلس أمناء المؤسسة، الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، الذي كان حريصًا على تنظيم هذه الجائزة؛ تشجيعًا منه على الأعمال الخيرية؛ ليس في السعودية فحسب؛ وإنما على مستوى الوطن العربي، وتواصل تحقيق الأهداف والتطلعات في تعزيز العمل الخيري في البلدان العربية. واختتم الدكتور "الأنصاري" تصريحه، بتقديم الشكر والتقدير للأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، على إطلاقه هذه الفكرة، ودعمه لها، إلى أن أصبحت واقعًا ملموسًا على أرض الواقع. كما شكر رئيس اللجنة التنفيذية للمؤسسة، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز على متابعته خطط المؤسسة وفعالياتها.
مشاركة :